عاد المهندس المغربي “على خرخور” إلى لفت الإنتباه إلى إنجازاته، بعد تجاربه السّابقة الناجحة في عالم الاختراعات، والتي بدأها بمسقط رأسه بمدينة تطوان ، حيث عاد هذا المهندس المغربي الموهوب من خلال عرض اختراع جديد لنموذج سيارات رّياضية، مخصصة لسباق الحلبة.
السيارة المقدمة من قبل طالب السنة الخامسة شعبة الهندسة الصناعية بالمدرسة الحديثة لعلوم الهندسة بطنجة ،تدور في فلك صناعة السيارات الرياضية بـتصميمها الخيالي المذهل، إضافة إلى خصائص محركها القويِّ ذي الـ 125 حصان، و سرعة خيالية عند الانطلاق بمعدل 160 كلم في الساعة ، بمحرك – رغم قوته – اقتصادي جدا في استهلاك الوقود ، مع زيت المحرك TEMP 2 ، بالإضافة إلى توفرها على مقعد واحد للقيادة، بتقنية التحكم عن بعد بواسطة جهاز تحكم، كما تتوفر كذلك على تقنية تحديد المواقع عن طريق الأقمار الاصطناعية ،و كذا على جهاز كاشف للعوائق يتيح لها الإبتعاد عن المطبات و الأشخاص بشكل مبرمج و إطار خارجي واقي للصدمات.
وقد سبق “لعلي خرخور” أن اخترع ذراعا آلية تقوم بعدة وظائف و يتم التحكم فيها عن بعد، إضافة إلى لوحة شمسية تتبع حركة الشمس و تخزن طاقتها في بطارية مخصصة للإستعمال في عدة مجالات.
وأوضح الطالب في تصريح لجريدة “رديو تطوان” أن أختراعه ليس للبيع و لا يقدر أن يحدد ثمنه في الوقت الراهن،و أن الغرض من عمله ليس ربحا ماديا و إنما فقط صقل مكتسباته الدراسية و تطبيقها على أرض الواقع .
راديو تطوان-عادل دادي