تلاعبات مفضوحة كانت وراء إقصاء الفنانة “زينب أفيلال” من المشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان “أصوات نسائية”
آثار” راديو تطوان” بالندوة الصحفية المنظمة لجمعية “أصوات نسائية” يوم أمس ،بأحد الفنادق الكبرى بطريق سبته غياب الفنانة التطوانية الجميلة المتألقة زينب أفيلال عن ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ في دورته التاسعة .
ﻭﺟﺎﺀ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎنة زينب أفيلال ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ “أصوات نسائية” ﺑﻌﺪﻣﺎ أتصل بها أحد منظمي المهرجان وأكد لها مشاركتها بالمهرجان على منصة المطار، ﻏﻴﺮ أنها فوجئت بطبع البرنامج دون الإشارة الى أسمها، دون أذنى إعتذار كما كانت ضحية نفس الموقف مع المهرجان في السنة الماضية .
ﻭاعتبر بعض المقربين من الفنانة المرموقة زينب أفيلال التي شرفت اسم مدينة تطوان وجعلته يحلق عاليا في عدة محافل وطنية ودولية ،كان آخرها المشاركة في حفل افتتاح الدورة 22 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة بحضور الأميرة للا سلمى، مرفوقة بالشيخة موزة بنت ناصر والدة أمير قطر، إﻗﺼﺎﺀ من بعض المتطفلين ﺍﻹﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻔﻨﻲ بالمدينة ،ﻣﺆﻛﺪين ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻻﻗﺼﺎﺋﻲ مقصود و ﺳﻴﻜﻠﻒ مدينة تطوان غاليا بحرمانهم من الصوت العذب لفنانة موهوبة شقت طريقها بعصامية .
وفي سياق متصل اكدت سميرة القاسمي نائبة أمين المال بجمعية “أصوات نسائية” في الندوة الصحفية ” أن الفنانة زينب أفيلال قيمة الفنانة زينب أفيلال كبيرة ومعروفة ولا يمكن أن تحيي السهرة في مدة زمنية لا تتعدى نصف ساعة ،كما أنها ستكون من بين الفنانات المشاركة خلال الدورة العاشرة للمهرجان” التي ستم الاحتفال بمرور 10 سنوات على احياء المهرجان، هذا وقد تبين من اقصاء الفنانة المحبوبة زينب أفيلال تطغى عليها تلاعبات مفضوحة من بعض السمسارة الذين يربطون الاتصال بالفنان واللجنة المنظمة وسوء تنظيم وارتجالية في تحديد المشاركين في خلال كل دورة مما قد يخل بمصداقية المهرجان.