قضاء طنجة يوزع أحكامه في حق أسرة قتلت الأب ودفنته داخل المنزل
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، ليلة أمس الثلاثاء، بأحكام تترواح ما بين 3 و 25 سنة في حق أفراد أسرة متهمة بقتل ودفن جثة الأب ودفنها داخل جدار إسمنتي بمنزل.
وعلم لدى مصدر قضائي أن هيئة الحكم قضت في حق الابن البكر باعتباره المتورط الرئيسي في تنفيذ هذه الجريمة النكراء، بـ25 سنة سجنا نافذا وفي حق زوجة الأب الضحية، بـ20 سنة سجنا نافذا وفي حق اثنين من أبنائه، وبـ3 سنوات نافذة في حق ابنين آخرين.
كما تم الحكم أيضا على صديق أحد أبناء الضحية بـ6 سنوات سجنا نافذا.
وتابعت النيابة العامة المختصة المتهمين، كل حسب المنسوب إليه، بـ”التعذيب، عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، إخفاء آثار الجريمة، عرقلة سير العدالة، حيازة المخدرات والاتجار بها، ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار”.
وكان ممثل النيابة العامة، قد طالب في كلمته هيئة المحكمة بالحكم على المتهمين المتابعين بالقتل، بالإعدام وعدم منحهم ظروف التخفيف نظرا لبشاعة الجريمة المرتكبة.
وتعود هذه القضية إلى فاتح يونيو الماضي، عندما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات وفاة شخص عثر على جثته مدفونة بجدار منزله بمنطقة طنجة البالية.
وحسب المصدر ذاته، فقد جرى اكتشاف جثة الهالك بشكل عرضي أثناء مجريات البحث التمهيدي مع زوجته وأربعة من أبنائه الذين تم توقيفهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، مع شكوك قوية حول اختفاء الزوج في ظروف مشبوهة وبخلفيات إجرامية.