طفلة من مدينة شفشاون تروي تفاصيل اغتصابها من طرف معلمها

شارك هذا على :
لم تكن تعتقد أم الطفلة فاطمة الزهراء.ح، البالغة من العمر 8 سنوات، والتي تتابع دراستها بالمستوى الثالث ابتدائي بمدرسة “لالا فاطمة بمدينة شفشاون”، أن معلمها الذي كاد يوماً أن يكون رسولا، سيحول حياة الطفلة البريئة وأسرتها إلى جحيم لا يطاق، إذ ما فتئ هذا الذئب البشري أن عمد إلى إشباع غرائزه المريضة مع طفلة في عمر الزهور.
لم تجد فاطمة الزهراء أي حرج في نقل مشاهد من سادية معلمها البالغ من الكبر عتيا، وهي تتحدث لجريدة “كشك” الالكترونية عن أدق تفاصيل هذه الفاجعة الأخلاقية، قائلة ببراءة الأطفال: “كان أستاذي يناديني حين يخرج التلاميذ من القسم، وحين أدخل يوصد الباب خلفي، حتى إذا صرخت طلباً للنجدة، كان يُكمم فمي بالقوة”.
وتضيف فاطمة الزهراء: ” كان معلمي ينزع عني سروالي، ثم يضعني فوق الطاولة، ثم كيجبد ديالو وتيحطّو فوق ديالي!” لتعود بحسرة للتأكيد على أن مدرّس اللغة العربية سبق وكرّر فعلته الشائنة معها 5 مرات، لتُقرر إخبار أمها بذلك يوم جمعة، خصوصاً بعدما أحست فجأة بألم شديد في عضوها التناسلي، غير أنه حين علم بالأمر، عنفها بشكل شديد.
من جهتها، قالت أم الطفلة، وهي ربة بيت، في تصريح لجريدة “كشك” الالكترونية، أنها طرقت جميع الأبواب، لعلها تسترجع حق ابنتها المُغيّب، حيث توجهت أولا عند الطبيب الذي منحها شهادة طبية تؤكد تعرض الطفلة للاغتصاب، بعدها قصدت مصالح الشرطة الذين حاولوا إلصاق التهمة بأستاذ آخر، وهو الأمر الذي وضحته بقولها: “عندما ذهبت لوضع شكايتي لدى الشرطة، بدأ أحدهم يقول لابنتي، ما تقوليش الأستاذ ع.خ اللي دار هاذ الشي.. قولي الأستاذ م! !.
وحين تاهت السبل بالأم المكلومة، وجهت نداءً إلى الملك محمد السادس، ولكل الضمائر الحية والجمعيات الحقوقية، خاصة أنها قصدت جمعية حقوقية محلية، لكنها لم تقف معها، كما تحكي الأم، “بل وقفت مع المغتصب وماعقلاتش عليا… رغم أن رئيستها هي من قامت بعرض طفلتي على طبيب مختص”، قبل أن تستطرد: “حتى مدير المؤسسة التي تدرس فيها ابنتي رفض منحها الإنتقال إلى مؤسسة أخرى، ما اضطرني إلى دفعها للإنقطاع عن الدراسة وملازمة المنزل”، لتبدأ بذلك معاناة الأم، فلا هي أخذت حقها من المغتصب، ولا الطفلة تمكنت من متابعة مسارها الدراسي.
قد يعجبك ايضا
2 تعليقات
  1. هند يقول

    الله ينتقم منه المجرم

  2. ايمان العرباوي يقول

    لا حول ولا قوة الا بالله الله ياخود الحق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.