افتتحت المديرية العامة للأمن الوطني، الجمعة، دائرة أمنية جديدة تابعة لمفوضية أمن مرتيل، وذلك في إطار تنزيل مخططها الرامي لتطوير وعصرنة البنية التحتية للمنشآت الشرطية وتقريب الإدارة الأمنية من المواطنين.
وقد تم تدشين المقر الجديد لدائرة الشرطة الثالثة بحي “رياض صوفيا” بمدينة مرتيل، بحضور وفد رسمي هام ضم، ياسين جاري، عامل عمالة المضيق الفنيدق، ومحمد الوليدي، ووالي ولاية أمن تطوان، وممثلي السلطات الأمنية والعسكرية والقضائية والمنتخبة.
وسيغطي هذا المرفق الأمني قطاعا ترابيا تفوق مساحته 13.7 كيلومتر مربع، يضم تجمعات وأحياء سكنية ومؤسسات تعليمية وجامعية ومنشآت رياضية وصناعية ومنطقة مخصصة لترحيل الخدمات ومركبات سياحية تمتد إلى الرأس الأسود وكذا شبكة طرقية شاسعة ومحاور حيوية بمدينة مرتيل، كما ستقدم خدماتها لساكنة يفوق تعدادها 25 ألف نسمة قارة، تتضاعف خلال فصل الصيف، حيث يتميز المقر الجديد بقربه المجالي من الساكنة وبتجهيزاته اللوجستيكية والخدماتية الحديثة ،لضمان تكثيف التغطية الأمنية وتقريب الخدمات الشرطية من المواطنين.
وتتوفر البناية الجديدة للدائرة الأمنية المحدثة من طابق أرضي وطابقين علويين، وتضم أزيد من 10 مكاتب مخصصة لتقديم خدمات للمواطنين تتضمن مجموعة من الولوجيات ومرافق الاستقبال التي ستمكن من توفير خدمات متكاملة للقرب لكافة فئات المرتفقين، خصوصا في ما يتعلق بالاستجابة لحاجياتهم المتعلقة بإنجاز الوثائق الإدارية ومعالجة ملفاتهم ذات الطبيعة القضائية، وذلك وفق معايير عالية الجودة.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد انخرطت في السنوات القليلة الماضية في مخطط تطوير المرافق الشرطية، وتحديث البنايات والمنشآت الأمنية، بشكل يسمح بتوفير فضاءات مندمجة للعمل من شأنها تحسين ظروف الاشتغال للموظفين من جهة، وتحسين شروط الاستقبال للمرتفقين من جهة ثانية.

