برّأ تقرير التشريح الطبي الذي أخضعت له جثة العروس التي إشتبه مصرعها على يد زوجها يوم ليلة الدخلة بالفنيدق”، بعد أن اتهمته أسرة الهالكة بتعنيفها والتسبب في وفاتها، بعد أن أثارت وفاتها جدلا واسعا في المدينة بعد مرور ليلة على زواجهما.
وعلم “راديو تطوان” من مصدر أمني، أن تقرير التشريح الطبي، الذي توصلت به ولاية أمن تطوان، ينفي وجود آثار للعنف أو الضرب على جثة الهالكة، وأن نتائج التشريح الطبي، أكدت أن التسمم بغاز البوتان “CO”، كان السبب في وفاة الشابة البالغة من العمر 22 سنة داخل بيت زوجها، بعد يوم فقط من عقد قرانهما. وبذلك يكون التقرير قد برأ الزوج الاتهامات التي وجهت إليه من طرف عائلة الفقيدة، حيث وري، صباح أمس الجمعة، بمقبرة الرحمة بالدار البيضاء جثمان العروس وسط لفيف من أسرتها و جيرانها.
وسبق أن أوردت مصادر الجريدة أن العروس، التي تتحدر من منطقة حي ليساسفة بالحي الحسني بالدار البيضاء، كانت قد أقامت عرسها نهاية الأسبوع بإحدى قاعات الأفراح بالمنطقة نفسها.
وأوضحت مصادر الجريدة أن العروس انتقلت رفقة زوجها إلى منزل الزوجية بمدينة الفنيدق، وفي الوقت الذي كانت فيه عائلتها تستعد لزيارتها صباح الاثنين تلقت خبر وفاتها؛ وهو ما أحدث هلعا وصدمة في صفوفهم.
وكانت المصالح الأمنية بمدينة الفنيدق قد أوقفت، يوم الاثنين، الزوج، بتهمة قتل زوجته، بالرغم من كونه صرح بأنها فارقت الحياة بسبب غاز سخان الماء.
وأضافت المصادر نفسها أنه جرى على الفور إبلاغ المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان، وفُتح تحقيق معمق بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة؛ فيما وُضع الزوج المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يتم في وقت لاحق من مساء الخميس إطلاق سراحه.
