“الأبواب المفتوحة” تستقبل الطلبة الجدد في كلية العلوم بتطوان
نظمت كلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، على مدى ثلاثة أيام ، الأبواب المفتوحة لاستقبال وإعلام وإدماج حوالي 1900 طالب جديد التحقوا بمدرجات الكلية في مختلف التخصصات العلمية والمهنية المتاحة برسم الموسم الجامعي 2019 – 2020.
وتنظم هذه الأبواب المفتوحة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة مختلف المسالك البيداغوجية بكلية العلوم بتطوان والأندية الثقافية والرياضية والاجتماعية والمعاهد الثقافية الأجنبية بالمدينة ومؤسسات الرعاية الصحية، والتي أقامت أروقة لتزويد الزوار من الطلبة الجدد بمختلف المعلومات بشأن الدراسات والتخصصات العلمية المتوفرة بالكلية.
وتشكل هذه الأبواب المفتوحة فرصة للطلبة الجدد من أجل الحصول على جميع المعلومات حول الدراسات العليا والمهنية والاستفادة من نصائح الأساتذة والطلبة الباحثين، وذلك استحضارا لأهمية التوجيه والإعلام ودورهما الفعال والأساسي في نجاح المسار الجامعي للطالب، وإعطاء دينامية جديدة للتوجيه في بعديه البيداغوجي والاقتصادي لمواكبة تطلعات الطلبة وحاجيات سوق الشغل.
وأبرز عميد كلية العلوم بتطوان، عبد اللطيف مكريم، أن هذه المؤسسة الجامعية تعتبر الكلية الوحيدة على صعيد جهة طنجة – تطوان – الحسيمة التي تستقبل الطلبة في مسالك علمية ذات استقطاب مفتوح، حيث يبلغ عدد الطلبة بها أكثر من 9 آلاف طالب، منهم حوالي 1900 طالب جديد ينحدرون من المدن والأقاليم الثمانية المشكلة للجهة، إلى جانب طلبة ينحدرون من باقي جهات المغرب ومن الخارج (15 دولة) في أسلاك الماستر والإجازة المهنية.
وأكد السيد مكريم أن روافد الكلية المتعددة، سواء منها الاجتماعية أو الثقافية، تقتضي تنظيم هذه الأيام المفتوحة لاستقبال وإدماج الطالب الجديد في محيطه الجامعي، عبر تنظيم أروقة مفتوحة لمختلف المسالك والشعب بالكلية، موضحا أنه تم تخصيص رواق للغات، تنشطه معاهد ثقافية أجنبية تجمعها اتفاقيات شراكة مع الكلية، لكون الدراسات تتم باللغة الفرنسية، بينما تعتبر الانجليزية لغة البحث العلمي، فيما تتوفر الكلية على اتفاقيات تعاون مع جامعات إسبانية.
وشدد مكريم أنه بالموازاة مع هذه الأروقة، ستعرف هذه الأبواب المفتوحة عروضا نظرية حول النظام البيداغوجي لكل مسلك وآفاقه ومرتكزاته، يؤطرها رؤساء الشعب والمسالك وطلبة باحثون.
وذكر العميد بأن كلية العلوم استعدت للدخول الجامعي الجديد منذ نهاية الموسم المنصرم، عبر تجديد وترميم وإصلاح جميع فضاءات الكلية وتجهيزاتها، سواء المدرجات أو القاعات أو المقصفين والمختبرات وقاعات المطالعة، كما تم إحداث مستوصف صحي داخل الكلية بشراكة مع مندوبية الصحة بتطوان، والعمل على مضاعفة ميزانية الأشغال التطبيقية للطلبة.