مؤسسة “السنابل” الخصوصية تثير غضب وسخط أولياء تلاميذ مدارس “الفاتح”!!
بعد أن تم الإغلاق الفعلي لمجموعة مدارس “الفاتح” في التاريخ المحدد لها، قررت وزارة التربية الوطنية، إعادة تسجيل جميع التلميذات والتلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.
هذا ويواجه التلاميذ و التلميذات الذين قادهم حظهم العاثر للتسجيل بمجموعة مدرسة “السنابل” الخصوصية بتطوان، صعوبات جامه في التأقلم مع المناخ العام السائد في تسيير هذه المدرسة الخصوصية التي تختلف عن باقي المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمدينة.
أسر التلاميذ والتلميذات الذين قاموا بتسجيل أبنائهم بمدرسة “السنابل” الخصوصية عبروا لـ “راديو تطوان” عن استيائهم من طريقة تسيير هذه المؤسسة التعليمية الخاصة، خصوصا مع التلاميذ الوافدين الجدد من مدارس “الفاتح “، حيث استأنف التلميذات والتلاميذ دراستهم في جو مشحون وفي ظروف غير جيدة.
وتفاجئ أولياء أمور التلاميذ من الطريقة “الفجة” التي تتعامل بها إدارة المؤسسة مع أبنائهم، من خلال اقصائهم من الجلوس في حافلات النقل المدرسي “المهترئة” إلا في حالة غياب أحد التلاميذ، ومطالبة أولياء الأمور بتوفير اللباس المدرسي الكامل ، مع دعوتهم لشرائه من أحد المحلات التجارية بقيسارية الموحدين بتطوان، و تغيير جميع الكتب المدرسية بحجة أن المدرسة المستقبلة لا تدرس بمنهاج مدارس “الفاتح” المغلقة، بالإضافة إلى توزيع قانون داخلي للمؤسسة يوجب أولياء الامور إمضائه والمصادقة عليه يتضمن قوانين “تحقيرية” تجاه التلاميذ، حيث لا يعرف إن كانت هذه مؤسسة تعليمية أو ثكنة عسكرية.
ودعا هؤلاء الأولياء المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتطوان ، إلى جانب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، إلى التدخل العاجل، لتمكين التلميذات والتلاميذ من أساليب التعلم في ظروف عادية و جيدة، بدل “الجشع” الذي يهيمن على المؤسسة التعليمية المعنية، خصوصا و أن أبنائهم يؤدون كافة المستحقات المالية المطلوبة، معتبرين أوضاع أبنائهم غير مستقرة أصابتهم بالتذمر وعدم الرضا بلغ حد الاحتقان.