“كتاب النور” يعيش اوضاعا تعليمية و تربوية مزرية بحي خندق الزربوح بتطوان

يعيش “كتاب النور” بحي خندق الزربوح بتطوان اوضاعا تعليمية و تربوية مزرية رغم كل المحاولات الجادة التي يبذلها القائمون على الشأنين التربوي و التعليمي على المستوى المؤسسة من اجل الارتقاء بجودة التعليم و توفير شروط أجود للتمدرس.
والسبب الرئيسي في تكريس هذا الوضع المهدد بالانفجار هو وجود سلكين تعليميين بمؤسسة واحدة : الأول والثاني بعدد تلاميذ يفوق 160 طفل وطفلة محشورين داخل قسمين دون مرافق بيداغوجية وصحية في المستوى المطلوب، فالمؤسسة لا تتوفر على أدنى شروط فتح مؤسسة روض للأطفال المذكورة في القانون رقم 05.00 بشأن النظام الأساسي للتعليم الأولي
.الكتاب يغيب فيه أدنى مواصفات مؤسسة تعليمية : حجرات بلا تهوية ، مرحاض صغير يتناوب عليه التلاميذ بالصف ،لا ماء شروب ، و لا مرافق صحية،إضافة الى عدم وجود استراحة، هذا الوضع افرز سلوكات لم تكن معهودة لدى التلاميذ، حيث يتم تسرحيهم قرب الكتاب بالشارع العام الأمر الذي يشكل خطرا محدق على التلاميذ من الغرباء .
لكل هذه الأسباب وجب أن ينتبه المسؤولون محليا و جهويا و وطنيا إلى خطورة هذا الوضع و تبعاته ، و بإرسال لجنة نيابية الى الكتاب المذكور، حتى لا يبقى أطفال الكتاب عرضة لجشع المسؤولين عليه في اختيار مؤسسة تليق بالمستوى التعليمي و البيداغوجي لباقي مؤسسات الكتاب بالمغرب.