قناطر الراجلين بالمضيق مخدرات و “شذوذ” ومراحض عمومية معلقة

شارك هذا على :

حال مدينة المضيق في فصل الصيف يختلف كثيرا عن حالها شتاء ،وهو ما يظهر جليا على طول كورنيش المضيق ،ومستوى النظافة الذي تعاني منه ممرات الراجلين بالشاطئ المذكور، والتي تم بنائها كقناطر فوق الطريق الوطنية رقم 16 والرابطة بين المضيق والفنيدق، عدما تتحول هذا الممرات إلى نقطة سوداء بكل ما في الكلمة من معنى.

kanatir
الزائر لمدينة المضيق في فصل الشتاء والخريف يبقى مذهولا  في مستوى نظافة و آناقة المدينة صيفا و مشهدها الأن ،وأكثر ما يزعج الزائر ما أصبحت عليه ممرات الراجلين التي شكلت على شكل قناطر التي أصبحت مرحاضا عموميا للتبول والتغوط ،كما أصبحت مركزا للمتسكعين والمشردين واللصوص لتقاسم غنائمهم ووكرا لاختباء المجرمين عند قيامهم بعمليات السرقة والنشل، والأخطر من ذلك أن المكان أضحى على امتداد ساعات الليل إلى طلوع الفجر مكانا مفضلا للشواذ لممارسة شذوذهم..
إن تحول المكان المذكور من ممر آمن للراجلين من السيارات على الطريق ، والمساهم في تخفيف حركة المرور والتخفيف من حوادث السير الى نقطة سوداء تشكل تلوثا في المكان والسمعة خاصة بالنسبة للسياح الأجانب وزوار مركز مدينة المضيق علاوة على إلحاقه الضرر بأمن المواطنين والأمن العام.

kanttra
كما تبقى هذه النقطة السوداء عامل آخر من عوامل عدم رفرفت اللواء الأزرق الصيف الماضي على شاطئ المضيق، بعد أن سحب منه من طرف مؤسسة محمد السادس للبيئة التي تمنحه للشواطئ النظيفة والمنظمة، والذي كان قد حصل عليه منذ 2005 ، نتيجة سوء تدبير الشاطئ من طرف الجهات المسؤولة وخاصة الجماعة الحضرية بالمضيق.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.