فاجعة قوارب الموت.. بحر الجزائر يلفظ جثة ثالثة مجهولة الهوية
لفظت أمواج شواطئ الجزائر من جديد جثة شخص ثالث يرجح أن تكون لمغربي، حيث باشرت المصالح الأمنية الجزائرية تحقيقاتها عن هوية الشخص.
وكان مواطنون جزائريون عثروا قل يومين على جثة شابين مغربيين يتحدرون من شمال المغرب تطوان في أوقات متفرقة، ملقاة في إحدى الشواطئ، حيث تم تحديد جنسيتهم المغربية بعد أن وجدوا داخل ملابسهم بعض الوثائق و النقود المغربية.
ونشرت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مند يوم الاثنين، مجموعة من الصور التي تظهر جثة الشابين، وجرى تحديد هوية الهالكين حيث تبين أنها تعود للمسمى قيد حياتهم (طارق بن عياد) و (عبد الإله الفحصي) سائق طاكسي متزج و أب لطفلين، بعد أن أوضح بعض أقاربهم أنهم اختفوا عن الأنظار منذ 11يوما.
وتابعت المصادر ذاتها أن الشابان شوهدوا لآخر مرة زوال يوم الجمعة 23 من شهر مارس الماضي، مع ستة آخرين في تطوان، يرجح أنهم ركبوا إحدى قوارب الموت، قرب سواحل سبتة المحتلة.
هدا وقد ناشدت أسر الضحايا السلطات المغربية عبر مواقع إخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي لإسترجاع جثث أبنائها من أجل دفنها في المغرب.