شواطئ المضيق الفنيدق بدون مراحيض ومصطافون يقضون الحاجة في مياه البحر
تعاني العديد من شواطئ عمالة المضيق الفنيدق من انعدام تام للمرافق الصحية (مراحيض، حمامات، مراكز اسعاف..) ، وهو ما يحولها إلى شواطئ عشوائية بدون استراتيجية واضحة تساهم في تنمية و تطوير السياحة المحلية خاصة في فصل الصيف.
و بات العثور على مرحاض في هذه الشواطئ من سابع المستحيلات ، وحتى إن وجد واحد منها فإنه يكون في حالة كارثية ولا يمكن استيعاب الاعداد الكبيرة من المصطافين.
و يلجأ العديد من هؤلاء في ظل غياب المراحيض العمومية بأغلب شواطئ المملكة، الى قضاء حاجتهم البيولوحية وسط البحر أو إلى الاستعانة بخدمات المقاهي التي باتت أغلبها تقوم بإقفال مراحضيها وتخصيصها لزبناء المقهى فقط، في حين نجد شواطئ تبعد عنا عشرات الأمتار فقط في سبتة المحتلة مجهزة بأحدث التجهيزات.
و يحمل المصطافون ، المنتخبون ورؤساء الجماعات التي توجد هذه الشواطئ في دائرتهم الترابية المسؤولية الأولى حول غياب المرافق الصحية ولا مبالاتهم لهذا الأمر الذي يسيئ كثيرا للسياحة الوطنية.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن غياب المراحيض بالشواطئ يتسبب في الإضرار بالبيئة، وبالتالي تلويث الشواطئ التي تعرف اكتظاظا كبيرا خلال أشهر الصيف.
فعلا كنت هناك الاسبوع الماضي يعني قبل موسم الاكتضاض.راجية الاستجمام والتمتع بالبحر قبل الزحام لكن للاسف داهمتنا روائح كريهة.منها البول الاوساخ حالت للاسف دون ذاك.لدرجة سدت شهيتي وزوجي حتى للاكل نفس الرائحة من المضيق مارتيل للاسف حتى واد لاو
فعلا كنت هناك الاسبوع الماضي يعني قبل موسم الاكتضاض.راجية الاستجمام والتمتع بالبحر قبل الزحام لكن للاسف داهمتنا روائح كريهة.منها البول الاوساخ حالت للاسف دون ذاك.لدرجة سدت شهيتي وزوجي حتى للاكل نفس الرائحة من المضيق مارتيل للاسف حتى واد لاو