تهنئة للدكتور نضال خليل عبد الله العواوده بمناسبة مناقشته أطروحة نيل سلك الدكتوراه بطنجة
ناقش الطالب الباحث نضال خليل عبد الله العواودة أطروحة الدكتوراه في القانون الخاص حول موضوع “عدالة الأحداث في فلسطين دراسة مقارنة لحالات فلسطين والمغرب والاردن”، وذلك يوم السبت 24 مارس 2018 ،بجامعة عبد الملك السعدي كلية الحقوق بطنجة .
وقد أشرفت الدكتورة جميلة لعماري على إنجاز هذه الأطروحة وهي أستادة التعليم العالي بكلية الحقوق طنجة ، كما تكونت لجنة المناقشة بالإضافة للدكتورة جميلة لعماري كل من الدكتورة خديجة فارحي أستاذة التعليم العالي بكلية الحقوق بالمحمدية والدكتور مرزوق ايت الحاج أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق طنجة ، والدكتور أحمد قليش أستاد مؤهل بكلية الحقوق بأكادير
وتناول الطالب نضال خليل عبد الله العواوده أطروحته بشكل مبهر من خلال تقديمه لثلاث نماذج من المغرب وفلسطين والأردن ومناقشتها بنظيرتها في بلد اخر ،فما كان من لجنة المناقشة إلا ان تمنح الدكتور العواودة الدكتوراه بميزة مشرف جدا مع توصية بالنشر .
كماحضر بجانب الدكتور نضال العواودة كل من زوجته نورة القواسمة وابنيه لونة ويزيد والعديد من أصدقائه داخل وخارج المغرب من فلسطين ومصر قضاة وأعضاء النيابة العامة أساتذة وطلبة .
بعد الإنتهاء من المناقشة واعلان النتيجة قدم الدكتور رسالة شكر لكل من سانده وساعده داخل المغرب وخارجه قائلا : اشكر الله العلي القدير الذي اعانني على انجاز ومناقشة اول اطروحة دكتوراه حول عدالة الاحداث في فلسطين وذلك يوم السبت الموافق 24-3-2018 في كلية الحقوق بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، وقد نالت الاطروحة مرتبة مشرف جدا مع التوصية بالنشر مع تهنئة خاصة من أًعضاء لجنة المناقشة.
وبهذه المناسبة فإنني اتقدم بجزيل الشكر والعرفان الى استاذتي الفاضلة الدكتورة جميلة لعماري والتي كرمني الله عز وجل بأن تكون المشرفة على هذه الاطروحة بما تمثله من قيمة وقامة علمية يشهد الجميع بغزارة علمها وعظمة تواضعها فلك مني استاذتي كل الشكر والتقدير والعرفان على ما بذلتيه من جهد وتعب طيلة سنوات اعداد هذه الاطروحة نصحا وارشادا وتوجيها.
كما اتقدم بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان الى جميع أعضاء لجنة المناقشة لإثرائهم هذه الاطروحة بملاحظاتهم القيمة، ولتحملهم مشاق السفر، كما اشكر جميع الضيوف الذين شرفوني بالحضور من قضاة ومحاميين وأساتذة جامعيين وطلبة.
كما اتقدم بجزيل الشكر والعرفان الى عطوفة النائب العام لدولة فلسطين الدكتور أحمد براك وهو أول من رسم ملامح السياسة الجنائية للأحداث في فلسطين على دعمه ومساندته وتشجيعه، كما اشكر جميع زملائي اعضاء النيابة العامة وكذلك الموظفين الاداريين كلا باسمه ولقبه.
واتقدم بشكر خاص الى زوجتي الاستاذة نورا القواسمة الداعم الاول لي وحضورها برفقة ابنائي لونة ويزيد وتحملهم عناء السفر لمشاركتي هذه اللحظة، ولا انسى أبنائي لمى وعمر اللذان لم يتمكنا من الحضور.
وكذلك اتقدم بشكر خاص الى كلا من الدكتورة اشراق الادريسي والدكتور عادل المعروفي والدكتور كريم الصابونجي والدكتور كريم دوهو الذين ساندوني طيلة فترة اقامتي في المملكة المغربية، وكذلك اشكر الدكتورة ريم الشريف وابنها الدكتور شافع على وقفتهم الجادة معي، والشكر موصول الى جميع من مد لي يد العون والمساندة في المملكة المغربية الشقيقة وفي فلسطين.