تنصيب الصحفية “كوثر فال” والجمعوية “فاطمة الزهراء الشلاف” سفيرتين للنوايا الحسنة لتنمية المجتمعات العربية
قامت منظمة جامعة الشعوب العربية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بتنصيب كل من الصحفية المغربية البلجيكية “كوثر فال” والجمعوية التطوانية “فاطمة الزهراء الشلاف” سفيرتين للنوايا الحسنة.
الحفل أقيم بأحد الفنادق الفاخرة بمدينة الدار البيضاء، بحضور “د.عصام الشافعي” رئيس مجلس أمناء جامعة الشعوب العربية، حيث قام بتنصيب الصحفية المغربية البلجيكية “كوثر فال” سفيرة للنوايا الحسنة على خلفية الأنشطة والجهود الإعلامية والتميز المجتمعي، سواء في الجانب المهني بالعمل في مجلة كبيرة ومشهورة في بروكسل (Le relais et yambola)، بعد أن ناقشت العديد من الأفكار المميزة والتحقيقات الجريئة حول المغرب وعلاقته بدول العالم، والتطور الحاصل في قضية الصحراء المغربية وطنيا ودوليا، كما تعمل سفيرة المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسية الموازية، بالمساهمة في تقريب الرؤى وتنوير الرأي العام الدولي في القضايا التي يعرفها بلدها المغرب، وبرزت أيضا في مجال العمل المقاولتي والتطوعي والخيري والإنساني.
كما قام “د.عصام الشافعي” رئيس مجلس أمناء جامعة الشعوب العربية بتوشيحها بميدالية استحقاق نظير كفاءتها وعملها الدؤوب في خدمة القضايا والديبلوماسية الموازية التي تجمع بين البلدين الشقيقين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية.
كما تم تنصيب بذات المناسبة السيدة الفاضلة “فاطمة الزهراء الشلاف” سفيرة للنوايا الحسنة من نفس المنظمة، وذلك نظير أعمالها الجليلة اتجاه الفئات المعوزة والأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة من خلال ترأسها جمعية “الطيب الإدريسي للأعمال الإجتماعية والثقافية” التي تسهر على مساعدة هذه الفئات على استكمال دراساتهم ومدهم بالمستلزمات المدرسية من أدوات ومحافظ وملابس…، والتي تعمل من خلال عملها الدؤوب وتفانيها المستمر في خدمة هذه الفئات المحرومة.
وكانت السيدة “فاطمة الزهراء الشلاف” قد أكدت في حديث لها لموقع “راديو تطوان” بأن سعادتها لا تأتى من خلال تقلدها منصب سفيره للنوايا الحسنه فحسب، بل إن سعادتها ستكون في عطائها اللامحدود لخدمة هذه الفئات المعوزة والمحتاجين والأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة في المغرب وجميع أنحاء العالم، وتحقيق أهداف أوسع وأشمل لخدمة الإنسانية، على أن يصبح عالما خال من العوز وتوفير أبسط الحاجيات التكوينية والتعليمة لهذه الفئات.
الجدير بالذكر أن “فاطمة الزهراء الشلاف” تم تكليفها مؤخرا بأن تقوم بمهمة سفير السلام العالمي من أجل عالم جديد وحديث يسوده الأمن والتسامح والسلم والسلام والمحبة بين جميع الناس والديمقراطية والعدل والرخاء لصالح الإنسانية جمعاء وشعوب ودول العالم بأسرها، وبهذه المهمة الإنسانية النبيلة والسامية ستتوج بوسام الشرف العالمي من أجل الإنسانية وجائزة المؤتمر العالمي للسلام من الدرجة الرفيعة الأولى باعتبار ذلك من أعظم وأنبل وأشرف ما سيتم منحه فى هذا المجال على مستوى التاريخ والأرض والإنسانية جمعاء.
بالإضافة إلى ترأسها جمعية “الطيب الإدريسي للأعمال الإجتماعية والثقافية” ونائبة رئيس حركة سلالة آل البيت العالمية بالمغرب، وعضوة بجمعية نساء المقاولات العالميات، وعضوة شرفية لمنتدى الآفاق للثقافة والتنمية.. عضوة أمناء نادي الطفل الفلسطيني كفر نعمة، وعضوة شرفية برابطة كاتبات المغرب.. عضوة شرفية بالإتحاد المغربي للمبدعين.
هذا، ويعد منصب سفيرة النوايا الحسنة تكليف تشريفي يرتكز على عدد من الشخصيات العامة لها مكانة في منطقتها، تتبناه الأمم المتحدة للقيام ببعض الأعمال الإنسانية، بهدف المساعدة ومناصرة مختلف القضايا التي تعالجها الأمم المتحدة، سواء كانت اجتماعية أو إنسانية أو متصلة بالصحة والغذاء، والغرض من الإستعانة بالشخصيات العامة والمعروفة، هو أن شهرتهم تسهم في نشر الوعي وتقديم السند اتجاه القضايا المختلفة، ويمكن لهذا التكليف أن يكون على مستوى دولي أو إقليمي أو محلي في نطاق دولة الشخصية الشهيرة.
