دخلت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، على خط اختفاء ما يقارب مليارين و800 مليون سنتيم من وكالة بنكية بمدينة المضيق.
وأسفرت التحريات والأبحاث على ضلوع مستخدم بالوكالة البنكية نفسها، قام بالفرار رفقة أفراد أسرته الصغيرة إلى إسبانيا، قبل أن يستقر حسب مصادر الجريدة بهولندا.
وبحسب مصادر راديو تطوان، فإن المستخدم المشتبه فيه في قضية اختفاء ملايين السنتيمات من الوكالة البنكية بمدينة المضيق، البالغ من العمر 32 عاما، متزوج وأب لطفل ، كان مكلفا بصندوق مالي داخل الوكالة نفسها.
وكانت لجنة تفتيش وفرقة أمنية قد زارتا الوكالة البنكية، بحر هذا الأسبوع بعد أن تقدّم مديرها بشكاية إلى الضابطة القضائية بأمن مدينة المضيق ، يعرض فيها اختفاء مبالغ مالية مهمة من الرصيد البنكي لزبناء عدّة، وكذا من الرصيد الخاص بالوكالة التي يشرف على تسييرها، خاصة بعد اختفاء أحد المستخدمين عن الأنظار.
وأسفرت عمليات التحري والبحث والتفتيش التي أجرتها كل من عناصر الأمن بمدينة المضيق والفرقة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، وبعدهما عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في انتظار تحديد المسؤوليات، عن اكتشاف اختفاء ما يقارب 20 مليون درهم و800 مليون سنتيم ، على إثر عمليات بنكية قام بها المستخدم خلال الشهور الأخيرة.
