بحث قضائي في حادثة “لامبورغيني” المضيق
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات الحادث المروري الذي وقع فجر يوم أمس الأحد، بين ثلاثة سيارات بمدينة المضيق، “لامبورغيني” وسيارة أجرة وداسيا، نجم عنها إصابة 3 ركاب سيارة الأجرة بجروح بليغة.
وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة راديو تطوان الإلكترونية فإن الحادث أثار جدلا كبيرا، إثر اختفاء سائق “لامبورغيني”، بعد الحادثة مباشرة، قبل أن يغادر في سيارة (Audi) حلت بعين المكان ويختفي حسب شهود عيان، تاركا خلفه سيارته الفارهة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الأخطر في هذا الحادث هو ظهور شخص أخر يدعي انه هو من كان يسوق سيارة “لامبورغيني” ،في محاولة للتستر على السائق الحقيقي الذي اختفى لأسباب غير معروفة لحد الساعة، حيث يعتقد انه ربما لم يكن في حالة طبيعية.
ووفق مصدر مقرب، فقد اعترف المعني انه لم يكن السائق الفعلي لحظة الحادث، وانه ادعى ذلك، نزولا عند رغبة صاحب السيارة الأصلي، معتقدا أن الأمر بسيط، ولا يشكل أي عرقلة لسير العدالة
وأضافت مصادر راديو تطوان أن فرق البحث القضائي قاموا بإجراء مسح شامل لجميع التقاطعات المرورية القريبة من مسرح الحادث، بحثا عن كاميرات المراقبة الحضرية، وكذا الكاميرات الخاصة المنصوبة ببعض المحلات التجارية المتاخمة لمكان الحادث، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الحادث المروري.
ولضرورة البحث، يستطرد المصدر، تم إيداع الشخص المصرح تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي عهد به للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الحادث، فيما يجري البحث عن السائق الحقيقي للسيارة الفارهة.