بالفيديو… طفل بالمضيق يحكي ببراءة الأطفال قصته المؤلمة
تكاد تكون قصة الطفل أمين القاطن بحي “السانية” بمدينة تطوان، نسخة مكررة لعشرات الأطفال الذين دفعت بهم الظروف الأسرية الصعبة نحو الشارع وامتهان التسول، في حين أن مكانهم الطبيعي هو فصول الدراسة وبيت تتوفر فيه شروط التربية النفسية السليمة من أجل نمو شخصية سوية للطفل.
يروي الطفل أمين البالغ من العمر عشر سنوات، الذي كان يلعب بين الصخور المطلة على شاطئ المضيق، أن والده توفي منذ سنوات تاركا خلفه زوجة و خمسة أطفال، امتهنوا التسول لسد متطلبات الحياة، قبل أن تفكر الأم في جلب عشيقها للبيت الذي أنجبت منه طفلة خارج العلاقة الشرعية.
يقول أمين الذي ذرف الدمع عدة مرات وهو يروي قصته لجريدة “راديو تطوان”، “لقد هرب كل إخوتي نحو بيت أحد الأقارب بمدينة فاس بينما لم أستطع توفير مبلغ 50 درهم للالتحاق بهم”، وأضاف أمين “أن أمه وخليلها يرغمانه على التسول ويعاقبانه أشد العقاب إذ لم يوفر لهم كل يوم عشرون درهما مخصصة للمعيشة وعشرون أخرى من أجل اقتناء الحشيش لفائدة عشيق والدته”.
https://www.youtube.com/watch?v=ctgpvrkPmYg