ذكرت مصادر أن البحرية الملكية قررت الاستعانة بمروحية من أجل البحث عن اللاعبين المنتمين لفريق اتحاد طنجة، والمفقودين إلى حدود الساعة في الساحل الاطلسي.
ويسود ترقب كبير في صفوف الأسر والعائلات والجماهير الطنجاوية، في انتظار ما ستؤول إليه نتائج عمليات البحث الجارية بكل شواطئ تطوان والفنيدق ومرتيل والمضيق، والتي سخّرت بها البحرية الملكية قوارب مطاطية إلى جانب دراجات مائية سريعة للبحث عن اللاعبين المفقودين.
ووفق مصادر إعلامية، فقد أخبرت السلطات المغربية نظيرتها الإسبانية بفقدان لاعبين اثنين من نادي اتحاد طنجة لكرة القدم في مياه البحر الأبيض المتوسط منذ يومين، حيث من المرتقب أن تشارك فرق بحث إسبانية في عملية البحث للوصول إلى اللاعبين المفقودين.
وأُعلن أول أمس السبت عن فقدان لاعبين من نادي اتحاد طنجة اثناء خرجة ترفيهية على متن قارب ترفيهي، من ميناء مارينا سمير بعمالة المضيق الفنيدق، ويتعلق الأمر بكل من اللاعب في فئة الكبار عبد اللطيف أخريف، والاخر في فئة الامل، سلمان الحراق قد يكونا قضى نحبهما غرقا.
وحسب ما أفاد به أحد الناجين “راديو تطوان” فإن خروجهم إلى البحر كان من ميناء مارينا أسمير الترفيهي في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وعند وصولهم إلى منطقة هادئة وسط البحر، اختاروا التوقف من أجل الاستجمام الاستمتاع في البحر، بعد أن ظنوا أن القارب تمكن من الرسو اعتمادا على مرساته.
وعندما اختار أربعة منهم النزول إلى الماء، ظل أحدهم على القارب، لكن مع مواصلتهم السباحة وتقلب أحوال مياه البحر، صاروا يدركون أن القارب يبتعد عنهم جراء الرياح.
وفور علمها بالحادث بدأت فرق الإنقاذ على الفور عمليات البحث عن اللاعبين المفقودين بمشاركة وحدات من القوات البحرية وخفر السواحل، بالإضافة إلى فرق متطوعة من الصيادين المحليين.
