لازال احتلال الملك العمومي بمدينة مرتيل من أصحاب بعض المقاهي والمحلات التجارية والمرافق الخاصة بمختلف أنواعها، يسبب إزعاجا كبيرا للمارة وخطراً على سلامتهم.
وتشهد مختلف شوارع مرتيل، رئيسيةً كانت أو جانبية، صعوبة كبيرة في المشي على الرصيف دون أن تقابل مجموعة من الكراسي أو المعروضات التي تشغله بشكل كامل وتجبرك على الخروج إلى طريق السيارات، مهددا سلامتك الجسدية، وربما حياتك.
وأمام هذا الواقع، لا يتبقى للراجلين سوى المرور في الطرق المخصصة للسيارات مع تشكله هذه الوضعية في كثير من المرات من خطورة على السلامة بالنسبة إلى الأطفال والنساء والشيوخ، وحتى الشباب في بعض الأحيان دوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك في انتظار يوم موعود تستطيع فيه السلطات المحلية بمرتيل، وضع حد لهذه الظاهرة التي تستفحل يوما بعد آخر، خاصة في الأحياء الشعبية والهامشية.