إفتتاح « باهت» بنكهة « الموت» لمهرجان أصوات نسائية
بخلاف التوقعات وبالمقارنة مع الدعم المالي والبشري المرصود له، عرفت النسخة الحادية عشرة لمهرجان “أصوات نسائية”، حضورا باهتا في حفل الافتتاح، ما خلف ارتباكا لدى المنظمين وسخرية نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي.
وغاب كبار الفنانات الذين لطالما تباها مهرجان أصوات نسائية على جلبهم، واقتصر خلال هذه الدورة المنظمة في الفترة الممتدة بين 19 و24 غشت الجاري على الفنانة نجاة الرجوي إحدى خريجات برنامج د فويس العالمي، وأيضا الحاجة حليمة من رواد الأغنية الشعبية، أما في الأمسية الثانية، فستفتتحها الفنانة الشابة هند الزيادي، ثم ستليها نجمة الغناء الشعبي الفنانة زينة الداودية.
وإلى جانب العروض الموسيقية، تم تنظيم “سوق على مر الزمان”، الذي يعتبر أحد المواعيد الهامة بالمهرجان والتي دأب عليها الجمهور لسنوات.
وفسر بعض من جمهور المهرجان، في تعليقات متفرقة، الحضور الضعيف في فقرات المهرجان، بكون المهرجان فقد ثقة عدد كبير من المدعمين، خصوصا بعد إلغاء دورة السنة الماضية.
يشار أن إدارة المهرجان وعلى غرار كل سنة اختارت أن تهرب بالندوة، إلى أحد الفنادق المصنفة بساحل المضيق- الفنيدق وكأن مدينة تطوان تفتقد إلى قاعات لعقدها، وقد يكون ذلك راجع إلى محاولة المنظمين تفادي إحراج رئيسة المهرجان (سفيرة المغرب في إسبانيا)، حيث اقتصرت الندوة على الصحفيين الذين تم استقدامهم من مقرات الرباط والدار البيضاء، فيما تم تهميش صحفيي المدينة.