اشتكى عدد من سكان حي “رأس الماء”، بمنطقة سمسة، ضواحي مدينة تطوان، من جرّاء تحويل حيّهم إلى سوق للاتجار بمختلف أصناف المخدرات والخمور، مما خلق تذمرا واستياء عارمين لدى الساكنة جراء تفشي هذا النشاط وسط حيهم السكني دون تدخّل الجهات المعنية.
وأوردت إفادات متطابقة للساكنة، ضمن اتصال براديو تطوان، أن منطقة سمسة وبالضبط حي “رأس الماء”، أصبح مرتع للمتسكعين واللصوص والسكارى الذين يتوافدون على الحي بأعداد كبيرة من أجل التزوّد بالمخدرات.
وأضافت تصريحات الساكنة أن ذلك حوّل حياة القاطنين إلى جحيم، لما يُرافق ترويج تلك السموم من تصرفات وسلوكات إجرامية مُشينة، في حق الساكنة كاعتراض السبيل والاعتداءات اللفظية والجسدية على السكان، فضلا عن إزعاج القاطنين، واستهداف السيارات المركونة بالشارع العام، دون حسيب ولا رقيب، على حدّ تعبيرهم.
وطالب قاطنو الحي المذكور، بالتدخل العاجل لتوقيف المعنيين بالأمر وتوفير الحماية للساكنة التي تعاني الأمرين بسبب هذا الوضع الشاذ.
