تعويضات النواب العاطلين 14 مليون للفرد تغضب مغاربة

واجه متابعون وقراء مغاربة صرف التعويضات الشهرية لأعضاء مجلس النواب العاطلين عن العمل منذ زهاء أربعة أشهر، بسبب حالة الانسداد في تشكيل الحكومة الجديدة، بغير قليل من الحنق والغضب حيال برلمانيين عاطلين عن العمل، ويتلقون تعويضات مالية “سمينة”.

وقابل مواطنون مغاربة قرب توصل أعضاء مجلس النواب بتعويضاتهم الشهرية، بعد انتخاب رئيس المجلس وهياكله، التي تصل إلى حوالي 14 مليون سنتيم لكل برلماني، بالسخرية من مسارعة المؤسسة التشريعية إلى مكافأة عطالة النواب بأجور مالية متراكمة في خضم سياق سياسي حساس.

وتهكم البعض من سرعة اتخاذ المكتب الجديد لمجلس النواب، الذي يترأسه الاتحادي الحبيب المالكي، قرار إطلاق سراح تعويضات النواب “العاطلين”، وقال أحد المواطنين: “خدم يا التاعس من سعد الناعس”، فيما أبدى آخرون رفضهم هدر أموال الشعب في وقت يعاني فيه مغاربة من “ويلات البرد والجوع في الجبال”.

وتهكم عدد من الفايسبوكيين الغاضبين على رئيس مجلس الحكومة المكلف بأن يتحلى بالشجاعة ويطبق قاعد ته الشهيرة “الأجر مقابل العمل” على نفسه أولا ثم على البرلمانيين “العاطلين” مثلما يطبقها على الفور على أي موظف بسيط شارك في إضراب أو وقفة احتجاجية.

وأبرزت ذات التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ، عدم استساغة عدد كبير  من المغاربة منح التعويضات للبرلمانيين بعد ثلاثة أشهر من العطالة خصوصا أن “المواطن لا يستسيغ أن يتلقى البرلماني تعويضات دون القيام بأي عمل، بخلاف مبدأ الأجرة مقابل العمل كما هو معمول به في قطاع الوظيفة العمومية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.