أفادت مصادر مطلعة، أن مشروع الإطار السياسي الذي كشف الشيخ السلفي المعروف، محمد الفيزازي، منذ مدة، أنه ينوي إنشاءه بات مكتملا، كما أنه من المنتظر أن ينظم رفقة ناشطين دعاويين غادروا سجون المملكة حديثا ندوة صحفية نهاية الأسبوع الجاري بالرباط ليعلنوا خروج هيأتهم الجديدة للوجود.
ويحمل هذا الإطار صبغة سياسية ودعوية في آن واحد، حيث اختار لها المؤسسون اسما « الجمعية المغربية للدعوة والإصلاح »، حيث تجري اللمسات الأخيرة حاليا للقاء التأسيسي العام الذي سيعقد يوم السبت المقبل، ستعقبه ندوة صحفية لشرح وتقديم كل المعطيات المتعقلة بأهداف وبرنامج الجمعية وطريقة عملها للرأي العام الوطني.
المصادر أوردت أن الجمعية لم تستطع ضم عدد من الوجوه السلفية المعروفة، حيث لم يمح الزمان الخلافات الموجودة بين عدد من القيادات السلفية المشهورة بالمغرب والذين قضى عدد منهم سنوات في السجون، خاصة عمر الحدوشي وأبو حفص وحسن الكتاني وآخرين.
هذا وقد أوردت نفس المصادر أن المنصب الذي سيتولاه محمد الفيزازي فهو الإرشاد العام للجمعية، فيما ينتظر أن يتولى عبد الرزاق سوماح، الذي قضى عقوبة سجنية بعد اعتقاله رفقة سلفيين كثر في 2013 منصب رئيس الجمعية فيما ينتظر أن تسند باقي المسؤوليات إلى سلفيون آخرون ذاخل الجمعية، تضيف المصادر ذاتها.
راديو تطوان