لهذه الأسباب “مغاربة العالم” يفضلون قضاء العطلة الصيفية في إسبانيا
كشف الفاعل الجمعوي محمد رشدي الوداري أن كثيرا من مغاربة العالم يفضلون قضاء العطلة الصيفية في السواحل الإسبانية بدل المغرب بعد انحسار فيروس كورونا في بلادهم.
وجاء في تدوينة، للفاعل الجمعوي رئيس جمعية مغاربة العالم –مالقا تطوان تفضيل الكثير من مغاربة العالم قضاء العطلة الصيفية في إسبانيا بدل المغرب لأسعارها المناسبة ومراقبة أسعار المطاعم والفنادق الدائمة ولنجاحها في محاصرة وباء كورونا في وقت قياسي مقارنة مع الدول المجاورة ومن العديد البلدان التي تعتبر اكثر استقطابا للسياح الإسبان كفرنسا والمكسيك.
وتساءل في ذات التدوينة، عن دور الوزارة الوصية، وأسباب الصمت المطبق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فيما يتعلق بفتح الحدود أمام عدم الإفراج عن بلاغ أو بيان في هذا الخصوص، يسدّ فضولهم ويضعهم في الصورة.
وأشار إلى أن الرابط الأسري وشوق اللقاء، حسب العديد من مغاربة المهجر، يظل هو السبب الرئيسي الذي يحرّكهم للعودة إلى وطنهم الأم ويربطهم به دون أن يخفوا تخوفاتهم من تحوّل الشوق إلى جفاء، خاصة بعد التعامل بمنطق اللامبالاة مع مطالبهم وانتظاراتهم من حكومة العثماني في ارتباط بملفاتهم ومشاكلهم العالقة والحارقة في الآن ذاته.