لم تكن البداية محض صدفة لدى الفنانة الصاعدة سهيلة أمين ، في خوض مشوار غنائي متواصل الحلقات سارت عليه الفنانة بعزيمة وإصرار للوصول إلى النجومية والتحليق عاليا في سماء الأغنية المغربية .
الفنانة التطوانية الشابة سهيلة أمين ابنة التاسعة عشر ربيعا، والفائزة بالرتبة الأولى في صنف الأغنية العربية خلال مهرجان نظمته “جمعية الحمامة بتطوان” بالمركز الثقافي ،تتمتع بصوت شجي، وتعشق حد الهوس كوكب الشرق سيدة الطرب العربي أم كلثوم.
و ها هي الأن تبصم على مشاركة تلوى الأخرى في عدة تظاهرات ومهرجانات غنائية وفنية متميزة ، كان حضور ومشاركة الفنانة سهيلة أمين استثنائيا في الحفل الأخير، فوق خشبة مسرح الولاية بصمت ببصمات التألق والاستمرار في العطاء الجيد والجاد بنبرة تطوانية أصيلة وحنجرة تصدح بالرقة والنفاد إلى المشاعر المتذوقة للفن الشرقي .
فاضت مشاعر الفنانة سهيلة أمين باللحن الأخاذ والكلمة المعبرة الموزونة ، معنى ولحنا في كل حلقة من حلقات ظهورها على الخشبة أو أمام الميكروفونات لأجل الغناء وإخراج المكنون ، تبهر الفنانة سهيلة أمين المشاهد والمستمع والمتتبع وتشد لها أنظار المهتمين فها هي تخطو بثبات وإسرار نحو إتحاف جمهورها في مهرجان الحمامة لتطوان الذي انعقد مؤخرا بتطوان والمنظم من طرف جمعية مهرجان الحمامة والذي حضره نشط فقراته العديد من المطربين و الفنانين الشباب أبرزهم معتز أبو الزوز و سعيد موسكير وحاتم ادار.
وكانت مشاركة الفنانة سهيلة أمين بمثابة دفعة قوية لإنجاح السهرة ما قبل الأخيرة، بحيث استطاعت أن تتحف وتطرب الجماهير الغفيرة التي حجت إلى مسرح الولاية وتحرك المشاعر بالأغاني التي أدتها وهي ريبرتوار لخالدات الفنانة العظيمة ” أم كلثوم “، وببحتها وصوتها الشجي الذي يدب عند سماعه دبيبا يسري المشاعر ويرتم الذات لسماعها ويتذوق لحنها ومعانيها .
وعلى صعيد آخر تستعد سهيلة أمين لطرح أولى أغانيها والتي تعكف على الانتهاء منها قريباً، وهي أغنية (سينجل)، كلمات الفنان معتز أبو الزوز و توزيع الفنان عادل الشمالي .
راديو تطوان
