رجال الحموشي يكشفون النقاب على ‘جاسوسا’ إسبانيا يخفي نشاطاته كـ “أب بأسقفية طنجة”
منعت السلطات المغربية بالناظور الأب “س.ب”، الإسباني الجنسية، والذي عين سنة 2012 مسؤولا عن فرع الرعوية للهجرة بالناظور التابعة لأسقفية طنجة، ورئيس مركز البركة بكنيسة الناظور، من دخول التراب الوطني، بعد شكوك حول عمالته للاستخبارات الإسبانية، واستغلاله للأعمال الدينية والجمعوية غطاء لمهامه الاستخباراتية.
وذكرت مصادر إعلامية ، التي أوردت الخبر، أن الشكوك بدأت تحوم حول الأب بعد سفرياته عبر الميناء والمطار من مليلية المحتلة، إذ كان لا يحجز تذاكر السفر، إنما يوقع على كتاب خاص لا توقع فيه إلا عناصر أجهزة الدولة المكلفة بمهام.
مسوول الفاتيكان بكنيسة الناظور وضع تحت المراقبة بعد أن حامت حوله شكوك، لتكتشف الأجهزة الأمنية المغربية الخارجية والداخلية عمالته للأجهزة الإسبانية، بعد جمع معلومات دقيقة حول أنشطته بالمغرب، ليصدر قرار منعه من الدخول إلى الأراضي المغربية، وأخبر شخصيا به أنه شخص ممنوع من دخول التراب الوطني وغير مرغوب في وجوده بالمغرب.
العميل الإسباني سبق له أن أنجز تقارير حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي بمنطقة شمال شرق منطقة الريف من إقليم الحسيمة إلى الناظور، إضافة إلى تحركاته في أوساط المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء.
راديو تطوان