تكريم الناشطة الحقوقية الصحراوية “عائشة رحال” بتطوان

شارك هذا على :

نظمت جمعية العمل الآن، حفلا تكريميا للمناضلة الصحراوية و الناشطة الحقوقية عائشة رحال، رئيسة جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، تحت شعار “المواطنة المسؤولة و قضية الوحدة الترابية في المحافل الدولية”.

P1130139
وعلى هامش هذا الحفل التكريمي، الذي شارك فيه كل من النقيب و الكاتب محمد الحبيب الخراز ،والمحامي والفاعل الجمعوي عبد الكريم الخصاصي ،والأستاذ الجامعي للبرامج الوثائقية في جامعة عبد الملك السعدي عبد الله أبو عوض ،و رئيس رابطة مغاربة العالم العائدين والقارين بالخارج عبد الخالق الشلح، قدمت الناشطة الحقوقية عائشة رحال عرضا حول الانتهاكات الممنهجة ضدّ سكان تندوف والمتمثلة أساسا في القمع والتنكيل بالمعارضين جسديا ومعنويا والتهجير القسري للأطفال وتعنيف النساء.
واستنكرت تسييس ملف حقوق الإنسان في المغرب ومحاولات التشويه والدعاية المغلوطة من قبل خصوم الوحدة الترابية، حيث أفادت أن “النظام الجزائري يكلّف الموالين له من الصحراويين بالقيام بوقفات احتجاجية وأعمال استفزازية مدفوعة الأجر في الأقاليم الجنوبية المغربية”.
وحمّلت الناشطة الحقوقية مسؤولية انتهاكات حقوق الصحراويين بمخيمات تندوف إلى الحكومة الجزائرية المنحازة إلى جبهة البوليساريو وذلك بدعمها ماديا والدفاع عن أطروحتها الانفصالية.
و تعد الناشطة الحقوقية عائشة رحال المرأة الصحراوية الوحيدة التي استطاعت أن تهزم الخائنة “أمينتو حيدر”، حيث قالت أمام أصدقاء اللجنة الأمريكية المغربية في مقر بعثة الأمم المتحدة إن القرار 2218 الذي صادق عليه مجلس الأمن، يمثل اعترافا واضحا بالالتزام الجاد للمغرب من أجل تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو في نفس الوقت ينسف أطروحات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

P1130192
وأن هذا القرار الذي يمدد مهمة بعثة “المينورسو” إلى غاية 30 أبريل 2016، دون أن يضيف إليها مراقبة حقوق الإنسان كما كانت تطالب به جبهة البوليساريو ،بحيث استطاعت بتظافر جهودها وحنكتها الدبلوماسية ،أن تنزع هذا الإعترافات بخصوص مغربية الصحراء من الكونغرس الأمريكي ، بعد أن استطاعت إقناع شخصيات أمريكية وازنة بمشروع الحكم الذاتي للصحراء ، بغية إنهاء الصراع المفبرك .
الجدير بالذكر أن عائشة رحال ابنت مدينة العيون المغربية و رئيسة جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، تعدّ من بين أبرز المنظمات الحقوقية في أسبانيا المدافعة عن الوحدة الترابية والرافضة للأطروحة الانفصالية، والملاحظ أن هذه الجمعية تقف بالمرصاد لكل تجاوزات البوليساريو حيث لا تتوانى عن التنديد بممارساتها التعسفية ضدّ الصحراويين،وذلك بإصدار بيانات رسمية للرأي العام وحضور المؤتمرات الدولية حول حقوق الإنسان وتنظيم ملتقيات سواء بالمغرب أو في أسبانيا عن الأوضاع في مخيمات تندوف.

راديو تطوان-عادل دادي

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.