وقع قبل قليل اللاعب “أحمد جحوح” في كشوفات فريق الرجاء البيضاوي، واضعا حدا لمشواره الرياضي مع فريق المغرب التطواني، حيث حسم الطرفين الأمر مساء اليوم، بإنضمام جحوح للقلعة الخضراء رسميا وفي ارتباط يمتد لـ 3 سنوات قادمة بعد التوافق مع اللاعب وناديه السابق مالك العقد الذي كان يمتد لغاية يونيو 2017.
تقاعس جحوح في المباريات الأخيرة التي خاضها رفقت فريق المغرب التطواني، بالإضافة إلى التكاسل وعدم تقديمه لمستواه المعهود خاصة بعد جمعه لأربع إنذارات بدوري أبطال إفريقيا، جعلته يغيب بموجبها عن لقاء سموحة ولقاء تبي مازيمبي والذي سوف يجريه الفريق السبت المقبل، زيادة حصوله على البطاقة الحمراء المجانية إثر الاشتباك مع لاعب الجيش الملكي “برحمة” في مباراة إياب دور سدس عشر نهاية كأس العرش.
تهاون جحوح ترتب عنه قرار اللجنة التأديبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توقيف اللاعب أحمد جحوح من فريق المغرب التطواني لأربع مباريات، ثلاثة منها نافدة التنفيذ وواحدة موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 3000 درهم ،بإضافة تغريم اللاعب من قبل المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، بمبلغ 50 ألف درهم على ما أقدم عليه من سلوك منافي للأخلاق الرياضية، كلها عوامل سرعت في انتقال لاعب وسط ميدان المغرب التطواني سابقا، إلى الرجاء البيضاوي الذي أختاره بنفسه رغم العرض المقدم من فريق الوداد البيضاوي للفريق لما يفوق 300 مليون إلا أن جحوح اختار الرجاء فوق الإغراءات المادية.
يشار إلى أن أحمد جحوح كان قد تم إعارته لفريق “اتحاد كلباء الإمارتي” بعد أن حقق مع المُغرب أتلتيكو تطوان أول بطولة احترافية سنة 2012 غير أن الأجواء لم تساعده في التأقلم مع هذا النادي و البروز فيه ليقرر الرجوع لفريق المغرب التطواني ليحصل معه على ثاني بطولة احترافية سنة 2014 بالإضافة إلى تتويجه رفقة المنتخب الوطني على كأس العرب التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية و مشاركة في كأس العالم الأندية و خوضه غمار الكأس الأفريقية التي بصمت في مشوره على تألف رفقة فريق المغرب التطواني.
راديو تطوان