تعرض بائع للخضر والفواكه بالتقسيط، صباح اليوم الاثنين، لاعتداء جسدي مريع، أفضى إلى إصابته برضوض على مستوى عنقه، بالإضافة إلى وابل من السب والشتم من مدير سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان، وذلك أمام حشد من الباعة والحمالين، داخل سوق الجملة المذكور.
وقائع الحادثة، كما نقلها شهود عيان، ترجع إلى الخرجة الإعلامية للبائع المذكور، والتصريحات التي أدلى بها لهذه المنابر، تخص الخروقات التي يعرفها سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة تطوان، والاختلالات التي تعرفها أثمنة الخضر والفواكه والتي تضاعف ثمنها خلال شهر رمضان المعظم، دخل على إثرها البائع في مشادات كلامية مع مدير السوق، بعد أن قام باستفزازه، حسب تعبيره، قبل أن يتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي ومحاولة تعنيف البائع من طرف مدير السوق وبعض أعوانه، أصيب على إثرها برضوض في عنقه، ودخل في حالة هيستيرية، بعد أن طالب مدير السوق عناصر الشرطة باعتقاله.
وخاض تجار الخضر والفواكه بالتقسيط والحمالة، وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للسوق، مطالبين بحضور باشا المدينة والعامل، لوضع لحد لتجاوزات وخروقات مدير السوق، حسب وصفهم، ما تسبب في تأثر النشاط الاقتصادي المرتبط ببيع الخضر والفواكه بالسوق المذكور، قبل أن يتدخل قائد المنطقة لتهدئة الأوضاع وإرجاع الأمور لنصابها.
وندد التجار في ذات الوقفة، بالخروقات التي تشوب أثمان بيع الخضر والفواكه بسوق الجملة بتطوان، حيث عرفت أثمنة بعض الخضر والفواكه التي تعتبر رئيسية لقفة ساكنة تطوان ارتفاعا صاروخيا ،ما يؤثر سلبا على القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود والفقراء والمحتاجين.
