كشفت تقارير إعلامية أن المغرب ماض في تعبئة قواته العسكرية، خاصة منها الجوية، استعدادا لاحتمال توجيه ضربات إلى النقط التي أقامتها ميلشيات البوليساريو بمنطقة تفاريتي شرق الجدار الأمني.
وأضافت “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع، أن مصادرها أوضحت أنه موازاة مع التحركات الديبلوماسية والسياسية، واصل المغرب استعداداته العسكرية الميدانية، تماشيا مع ما أعلنه بشكل صريح في رسالته الأخيرة إلى المنتظم الدولي، والتي كشفت استعداد المغرب للخيار العسكري في حال عدم إلزام البوليساريو بالكف عن تحركاتها الاستفزازية بالمنطقة العازلة الواقعة شرق الجدار الأمني.
التعبئة همت المقاتلات الجوية التي تشارك باسم المغرب في التحالف العربي ضد الحوثيين فإن الجارة الشرقية أعلنت حالة استنفار قصوى بعد لقاء جمع وزير الخارجية الفرنسي “جون إيف لودريان” ووزير خارجية الجزائر مساهل وحضوره اجتماعا طارئا مع كبار الجنرالات، أطلعهم فيه على الرسائل الفرنسية الداعمة لتدخل عسكري مغربي في المنطقة العازلة في إشارة إلى تحذير صريح صادر عن وزير الخارجية الفرنسي لنظيره الجزائري، قال فيه إنه إذا لم تبعد البوليساريو عناصرها المدنية والعسكرية عن الشريط العازل المحدد بمقتضى اتفاقية وقف إطلاق النار، فإن للمغرب كامل الحق في الرد بشكل صارم.
