أفادت مصادر عليمة لموقع «راديو تطوان»، أن الأمين بوخبزة، القيادي في العدالة والتنمية والبرلماني السابق عن إقليم تطوان، يستعد لخوض استحقاقات 07 أكتوبر المقبل بلائحة مستقلة، بعد تجاهل الأمانة العامة لشكاياته ضد إدعمار وعدم البت فيها، فضلا عن استمرار تجميد عضويته وعدم احترام رأي القواعد في موضوع التزكية.
وأضافت المصادر نفسها، أن بوخبزة ينسق مع بعض المقربين داخل الحزب من أجل الشروع في جمع التوقيعات لترشيح نفسه في لائحة مستقلة حسب القوانين الجاري بها العمل، ما يعني أن تداعيات صراع الكتابة المحلية والكتابة الإقليمية ستخرج إلى العلن وسيكون التنافس شرسا بين مجموعة كبيرة من الأعضاء يتعاطفون مع بوخبزة، مقابل من يدعمون إدعمار، من قبيل القيادي أحمد بوخبزة، الذي يرفض إلى الآن التعليق على تصريحات الأمين ويستمر في الوقوف إلى جانب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان في كل المحطات.
هذا وقد صرح بوخبزة لأحد المنابر الإعلامية المحلية” إنه دائما أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية بتطوان، ومن العاملين على التمكين لمبادئه و لقيمه التي كانت قائمة على مرجعيتنا الاسلامية” على حد تعبيره، قبل أن يحصل المحظور و يبدأ “التحكم” الداخلي في تطوان التي هي دائما تشكل “الاستثناء” منذ سنة 2003، حيث تم فرض “الوصاية و التحجير علينا”، كما هو الحال سنة 2009 عندما تم تغيير وكيل اللائحة في الانتخابات الجماعية دون تعليل، وهو الأمر نفسه تكرر بحسب ذات المتحدث سنة 2011، حيث تم تزكية نفس الشخص في إشارة منه إلى محمد إدعمار رغم ثبوت “خروقات و تجاوزات” في حق هذا الأخير.
بخبزة ليس فقط قيادي العدالة والتنمية اقليم تطوان ، وبرلماني سابق إنما بخبزة من مؤسسي حزب العدالة والتنمية ولا ننسى كلمة بنكران بمقر الحزب التي ذكر فيها اننا عزمنا توكلنا على الله ووضعنا يدنا في يد بخبزة ، وتنصل الحزب من هذه القامة احدى الرافعات لحزب العدالة بتطوان نكران للعهود ، وبداية أفول نجم العدالة والتنمية
والله اعلم