“اعتداء على صحافيين” بتطوان يثير انتقاد الجمعية المتوسطية للصحافة
قالت الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية بتطوان، أنها تابعت الأحداث المؤسفة التي صاحبت تغطية زملاء صحفيين لعمليات تحايل على القانون يقوم بها بعض سائقي سيارات الأجرة في الخط الرابط بين تطوان ومرتيل / تطوان والمضيق، الذين يعمدون للتوقف عن إركاب المواطنين في انتظار تغيير تعريفة النقل ودخول الفترة الليلة التي يضاف لها %50 من الثمن العادي.
![](https://radiotetouan.ma/wp-content/uploads/2024/04/InCollage_20240416_182134887-scaled.jpg)
وأضافت الجمعية ذاتها، في بيان موجه للرأي العام، أن هذه التصرفات الغير القانونية والغير الأخلاقية التي يمارسها بعض السائقين والتي تتسبب في الاكتضاض وتعطل مصالح المواطنين الراغبين في التنقل، كانت مادة لتغطية زملاء صحفيين، والذين وجدا أنفسهم وسط مجموعة من السائقين الذين تجمهروا حولهم وقاموا بمنعهم من أداء وظيفتهم الصحفية، كما عمد بعض منهم إلى الاعتداء بالضرب والسب والشتم وتكسير معدات الزملاء في اعتداء همجي يشرعن للانفلات والفوضى.
وعبرت الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية بتطوان عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع الزملاء المعتدى عليهم ووقوفها إلى جانبهم في كل ما يرونه مناسبا من خطوات قانونية في متابعة المعتدين.
وأستنكرت في ذات البلاغ الذي توصلت جريدة راديو تطوان الإلكترونية بنسخة منه ، للاعتداء الهمجي الذي تعرض له الزملاء الصحفيون، كما دعت كل الاطارات المناضلة في قطاع سيارات الأجرة إلى إدانة هذا الاعتداء الذي لا يمثل شرفاء هذا القطاع.
ولم يفت الجمعة دعوت الجهات المعنية والسلطات المحلية لإعمال القانون في تنظيم هذا القطاع ومراجعة رخص الثقة الممنوحة لبعض من لا يستحقونها، والعمل على سحب رخص الثقة في كل من تبث تورطه في هذا الاعتداء الهمجي.