تلقى “حزب الأصالة والمعاصرة ” بتطوان ضربة موجعة وذلك باستقالة جماعية لأكثر من 400 مناضل و مناضلة جملة واحدة بحسب ما أفاد مصدر مطلع لراديو تطوان.
ويعيش حزب “الأصالة والمعاصرة” على إيقاع أزمة تنظيمية عصفت بوحدته بعد تصاعد حدة الخلاف بين وكيل اللائحة وأعضاء الشبيبة حول إشراك أحد الشباب في مراتب متقدمة على غرار الوافدين الجدد من حزب الاتحاد الاشتراكي لكن لم يتم الاستجابة لطلباتهم ،مما حدى بهم لتقديم استقالتهم دفعة واحدة بعد أن خاضوا يوم الثلاثاء الماضي، اعتصام إنذاري بمقر الحزب.
و أورد ذات المصدر أن الأعضاء المستقلون يعتبرون اللبنة الأولى لتأسيس حزب “الجرار” بمدينة تطوان، وخاضوا معه تجارب نضالية في محطات انتخابية سابقة، لكن الحزب عرف إنحراف عن المنهجية الديمقراطية من خلال تهميش أعضاء الأمانة الإقليمية و عدم إشراكهم في الترتيبات المتعلقة بوضع اللوائح الانتخابية حيث ساد منطق الهيمنة و الإقصاء.
وأضاف نفس المصدر ، أن الشباب المستقلون قرروا الانضمام لحزب الاستقلال ودعم و مساندة لائحة حزب “الميزان”، التي يقودها محمد أشرف أبرون على اعتبار أن اللائحة التي سيتقدم بها للانتخابات المقبلة يوم 4 شتنبر 2015 أساسها تشبيب النخب السياسية.
راديو تطوان
مع اني لا احب حزب الاستقلال ولكن اقول لما لا اعطاء الفرصة لابرون ولكن ارجو الا ينشغل بالكرة وان يهتم بامور تطوان. المدينة تحتاج الى مشاريع وانعاش المجال الاقتصادي. وشكرا