إعتقال أكثر من 15 شخص موالي لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بمدن الشمال
عرفت عدد من المدن المغربية اعتقالات واسعة فعلتها الشرطة القضائية والدرك الملكي والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي” بمدن مغربية، اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن توقيف عدد من المشتبه في علاقتهم مع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بتسميته الأصليّة “داعش”.
الحملة طالت مواطنين بكل من تطوان وفاس والدارالبيضاء وسيدي سليمان، والناظور والحسيمة وشيشاوة، حيث تم توجيههم صوب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بمدينة سلا، لتعميق الأبحاث حول علاقتهم المفترضة مع التنظيم الإرهابي الدوليّ.
مصادر أوردت أنه قد تم اعتقال أشخاص ونقلهم صوب مقرات الأمن، حيث تم إخلاء سبُل البعض، في حين تم الاحتفاظ بأخرين بعد إنصات أولي همّ أقوالهم، كما تم إخضاع مساكنهم لتفتيشات، وحجزت لديهم حواسيب وكتب متطرفة وهواتف نقالة استعملت في تصفحات على النت واتصالات متعددة.
مدينة الناظور عرفت اعتقال 6 أشخاص، حيث أخلي سبيل أربعة في حين احتفظ بإثنين تم تسليمهم لفرقة الأبحاث القضائية لمباشرة البحث معهم بمدينة سلا.. ونفس التعاطي تم بمدينة الحسيمة التي عرفت تفعيل تدخل أمني أفضى لتوقيف ستة عناصر قبل أن يتم الإفراج عن أربعة منهم.
كما تم توقيف سبعة أفراد بمدينة تطوان، وأربعة آخرين بمدينة فاس، وشخص واحد بالدار البيضاء وآخر بسيدي سليمان، حيث تم حجز هواتفهم وحواسيبهم وكتب، بعد تفتيش دقيق هم كل الفضاءات الكائنة بمساكنهم، والتدقيق في منقولاتهم.
وعلاقة بذات الموضوع؛ أوقفت مصالح الدرك الملكي وعناصر مراقبة التراب الوطني بشيشاوة أستاذا للتعليم الابتدائي، بجماعة سيدي المختار، للاشتباه في تواصله مع تنظيم “داعش” عبر النت، حيث حجز هاتفه النقال وحاسوب، كما تم اعتقاله شقيقه، ومصادرة حاسوبين وعدد من الكتب والمنشورات والأشرطة ببيت المعني بالتحرك الأمني.
ويرتقب أن تصدر وزارة الداخلية، في أقرب الآجال، بلاغا يكشف تفاصيل هذه التخلات الأمنية الواسعة التي تعرفها البلاد، وفقا للتعاطي الذي دأبت عليه بعيد انتهاء تحركات المكتب المركزي للأبحاث القضائي وتجميع المعطيات التي تهم الموضوع بناء على النتائج الأولية للتحقيقات.
راديو تطوان