أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار عن قرار التحاقه بحكومة عبد الاله ابن كيران الثانية، صباح اليوم الأحد، في لقاء جمعه بالمناضلات والمناضلين في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وبعث عزيز أخنوش، رئيس حزب الحمامة، اليوم الأحد، من مدينة طنجة برسالة قوية تعلن ضمنيا دخول حزبه لحكومة ابن كيران، حيث قال “اللي قرر يخرج إلى المعارضة راه قرر، أما نحن نناقش الآن دخول الحكومة”.
وقال مخاطبا مناضلي حزبه “باش نكون واضح معاكم أنا لما نقترح شيء واحد وزيرا في الحكومة ما بغيت حتى شيء وزير اللي غادي نقترح يكون يومي السبت والاحد جالس في بيتو، بل أريد من كل الوزراء الذين سأقترح في الحكومة المقبلة أن ينزلوا في نهاية الأسبوع إلى الجهات والمناطق والقرى والبوادي للتواصل مع الناس والوقوف عند مشاكلهم”.
وأضاف أنه سيسهر على تقييم عمل الحزب في الجهات، وهنا قدم رقما مهما وهو يتساءل السؤال تلو الآخر: »هل تعلمون أن مليون و500 الف من الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية بجهة طنجة تطوان، لم يصوتوا! دعوني اليوم أتساءل معكم: ألم يجدوا البديل؟ الم يجدوا حلولا لمشاكلهم في البرامج التي قدمتها الأحزاب السياسية؟ ألم يقتنعوا بها؟ «
هذه الرسالة تشير إلى أن أخنوش حسم موقف حزبه من المشاركة في حكومة ابن كيران الثانية، الأمر الذي يؤكد أن ابن كيران يتجه نحو تشكيل حكومته المقبلة من خمسة أحزاب، وهي حزبه العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وشدد أخنوش في كلمة له، في اللقاء، على أن حزب “التجمع” يتجه في المرحلة المقبلة إلى تحقيق المصالحة الداخلية مع كل الغاضبين في الحزب، والانفتاح على الكفاءات والأطر خارج الحزب.
وأكد أن حزب “الحمامة” يجب أن يتحرك في المرحلة المقبلة أفقيا وعموديا، سواء على مستوى القيادة أو على مستوى القاعدة، في إشارة إلى أنه يريد أن يغير من تكتيك وخطة الحزب في المرحلة المقبلة بعد انتخابه رئيسا للحزب.