آلام العلاقات الحميمية عند النساء قد يؤدي للنفور بين الزوجين
إن الحرج الكبير والشعور بالقلق والعجز جراء آلام الجماع، قد يؤدي في غالب الحالات للنفور بين الزوجين.
والعديد من النساء يعانين من آلام الجماع والضيق أثناء العلاقة الحميمية، وما يزيد الطين بلة، هو أنهن لا يتوجهن إلى الطبيب أو الأشخاص المختصين في علم الجنس لمعالجة هذه المشكلة، إذ تعتقد بعض النساء أنه ينبغي أن يرافق الجنس بعض أنواع الألم أو عدم الراحة، والأمر على العكس تماما، فالآلام ليس من المفترض أن تكون جزءا من الحياة الجنسية، وبالتالي: الألم يدل على وجود مشكلة، لذلك من الواجب تحديد وتشخيص أسباب ذلك وعلاجه عند المختصين.
وهناك أسباب كثيرة للشعور بالألم عند الجماع، وباستطاعة طبيبة النساء رصد أسباب المشكلة وتشخيصها، ومن الأسباب نذكر:
1- مرض القلاع المهبلي، ويمكن أن يسبب الحكة، الحرق، الإفرازات المهبلية والألم أثناء الجماع.
2- الأمراض البكتيرية التي تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي مثل “الكلاميديا”، وداء المشعرات، حيث يتسببان في التهاب المهبل، والذي يرافقه الشعور بالضيق، وبطبيعة الحال آلام الجماع.
3- التهاب الأعضاء الانثوية هي ظاهرة تتميز بألم في الفرج، ويظهر دون أي سبب واضح، ودون سبب له علاقة بالجهاز العصبي.
4- جفاف المهبل كذلك يمكن أن يسبب آلام الجماع.
5- انقباضات عضلات المهبل، وهي نتيجة غالبة ما ترتبط بالزوجين الحديثي العهد، واللذان لم يتعودا على التواصل الجنسي.