“Duke” يحتفي بالولدين وينسج خيوط الذاكرة التطوانية في كليب “والديا”

شارك هذا على :

توليفة فنية آسرة، أطلقها الفنان المغربي “Duke” عبر عملًا مرئيًا ومسموعًا يفيض رقة وعمقًا، يحمل عنوان “والديا”، يتجاوز هذا الكليب الغنائي حدود التعبير الموسيقي ليصبح بمثابة احتفاء مؤثر بعطاء الوالدين ووشائج تقدير لمدينة تطوان العريقة، تحت قيادة المخرج بلال البركاني، وبتوزيع موسيقي حاذق من البشير الزايري، وتعزيز حضوري من حمزة الغازي، يترسخ هذا العمل الفني الرائع كشاهد على التقاء الأصالة والمعاصرة مغربي متجدد.

إضاءات على الإنتاج

سيمفونية بصرية وروح إبداعية تحت إشراف حمزة الطهراوي، مدير شركة “شبكة” التابعة لمجموعة يونيفرسال الموسيقية بالمغرب، انطلقت رحلة إنتاج هذا الكليب الذي استلهم جمالياته من أزقة تطوان الضاربة في القدم ودروبها الحافلة بالذاكرة، وبعدسة المخرج بلال البركاني، تحولت المدينة إلى لوحة بصرية بديعة، حيث أُبرزت معالمها السياحية الساحرة، من الأسواق التقليدية النابضة بالحياة إلى تفاصيل الهندسة المعمارية الفريدة، لتغدو خلفية سردية ثرية تحتضن القصة الإنسانية للأغنية.

تطوان: فضاء تراثي يروي حكاية وفاء أبدية
لم يكن اختيار تطوان، المدينة المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، محض صدفة، بل جاء تكريمًا لمكانتها التاريخية والثقافية الراسخة. ونسج السيناريو بقلم عادل حسيسن، المشرف على فرقة مسرحية محلية، ليحاكي بصدق قصة الوفاء للوالدين، مع إبراز ملامح المدينة الساحرة عبر ظهور الفنان التطواني القدير عبد السلام أمجوط، الذي أضفى بعبوره بين المشاهد مزيجًا فريدًا من التعبير المسرحي والغنائي.

لحن الكلمات

سردية وجدانية تعيد تعريف معنى البذل في عمق هذا العمل الفني، تتجلى حكاية إنسانية مؤثرة عن تضحيات الوالدين، صاغها الفنان المغربي Duke بكلمات صادقة تنفذ إلى القلب، وتعززها توزيع موسيقي مبتكر يجمع بين أصالة الإيقاعات المغربية ولمسات عصرية أنيقة.
أصداء النجاح

تفاعل جماهيري وإشادات نقدية مستحقة لم يمضِ أسبوع على إطلاق الكليب حتى حقق انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، محققًا مئات الآلاف من المشاهدات في زمن قياسي، عبّر الجمهور بتأثر عميق عن استلامهم الوجداني لموضوع الأغنية، مشيرين إلى قدرتها على “التذكير بقيمة الأسرة والجذور المتينة”، كما أثنى النقاد على هذا العمل الفني باعتباره “خطوة رائدة تجمع بذكاء بين الترويج السياحي وتقديم فن يحمل رسالة سامية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.