“أوميكرون” يدفع أمن تطوان إلى تشديد مراقبة التدابير الاحترازية

اتخذت ولاية أمن تطوان سلسلة من الإجراءات الاحترازية لتأمين الاحتفالات برأس السنة الميلادية؛ وذلك برفع حالة التأهب الأمني بمختلف مواقع المدينة، وخاصة بالمناطق الحساسة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والزوار من مدن أخرى أو أجانب خلال هذه المناسبة.

وعاين “راديو تطوان” نصب حواجز أمنية ثابتة بمداخل ومخارج المدينة وفي بعض شوارعها الرئيسية؛ حيث تعمل عناصر السدود القضائية، وخاصة بمداخل المدينة، على التدقيق في هويات سائقي السيارات بالإضافة الى التوفر على جواز التلقيح بالنسبة للمسافرين من المدن الأخرى، كما تم نشر وحدات أمنية بالقرب من الإقامات الفندقية والكنيسة المسيحية وقنصلية اسبانيا، وتعزيز التواجد الأمني بالقرب من مطعم “ماكدونالد” والمجمع التجاري “مرجان” والمحطة الطرقية للمسافرين، بالإضافة إلى دوريات راجلة بجميع الشوارع الرئيسية.

وجندت ولاية أمن تطوان لهذه العملية إمكانيات بشرية كبيرة؛ وذلك عبر إلغاء الإجازات وتأجيلها إلى ما بعد احتفالات رأس السنة الميلادية، ما مكن من تحقيق انتشار أمني مكثف للعناصر الأمنية بمختلف مناطق المدينة، كما تمت تعبئة معدات لوجيستيكية كبيرة، بما فيها سيارات مجهزة وعناصر متأهبة للقيام بعمليات روتينية في البحث والتدقيق في الوجوه والمارة بمختلف أرجاء المدينة.

وتأتي هذه التحركات في سياق تسجيل 76 إصابة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد “أوميكرون” لفيروس “كورونا”؛ وذلك منذ تأكيد أول إصابة يوم الأربعاء 15 دجنبر الجاري، ووجود 246 حالة يشتبه في إصابتها بالمتحور نفسه.

وتبعا لذلك، أوضحت الحكومة أن تدابير التشديد تشمل “منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.

كما تهم هذه التدابير، حسب بيان سابق، إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وحظر التنقل ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر إلى الساعة السادسة صباحا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.