وفاة طفل و 8 إصابات في مستشفى الحسيمة و15 بمليلية الحصيلة الأولية لزلزال سواحل الحسيمة‎

شارك هذا على :

عاش سكان الناظور والحسيمة والمدن المجاورة حالة من الخوف والفزع جراء هزات أرضية متتالية، فجر اليوم الإثنين ناتجة عن هزة أرضية بلغت قوتها 6.2 في عرض البحر، وصل مدها مدن طنجة وتطوان ومرتيل والمضيق مذكرة بزلازل مدمرة سابقة، آخرها زلزال 2004 بالحسيمة.
حالة الفزع دفعت السكان إلى مغادرة منازلهم في الساعات الأولى من الصباح، حيث احتموا بالعراء هربا من بيوتهم، بعد أن خافوا من انهيارها فوق رؤوس في حالة ما عادت الهزات الأرضية.
وقد أعلنت حالة استنفار قصوى في الجيب المغربي المحتل مليلية، بحيث أطلقت السلطات الإسبانية سلسلة تحذيرات ودعت السكان إلى مغادرة المنازل، كما عطلت الدراسة هذا اليوم، خوفا من هزات أرضية جديدة.
وكشف مدير المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الحسيمة، أن المستشفى استقبل، مباشرة بعد الزلزال، عددا من المواطنين الذين تعرضوا لكسور بسبب محاولتهم الفرار من الزلزال الذي ضرب، فجر اليوم الاثنين، المناطق الشمالية والشرقية.
وكشف المتحدث نفسه، أن المستشفى استقبل، إلى حدود الساعة، 6 أشخاص 2 منهم في حاجة إلى تدخل جراحي، و 2 غادروا المستشفى بعد تلقي الإسعافات، فيما 2 حالات وصلتا إلى المستشفى منذ قليل، مبرزا أن الفحص بالأشعة سيحدد نوعية التدخل الطبي لهاتين الحالتين.
وبحسب نفس المصدر، فإن المستشفى سجل حالة وفاة شخص مصاب بالصرع، مباشرة بعد الزلزال، ولم يؤكد نفس المصدر ما إذا كانت وفاته ناتجة عن إصابته بنوبة من الهلع، بعد حدوث الزلزال.
ووفق المتحدث ذاته، فإن المستشفى استقبل حالات أخرى لا تتطلب علاجا معمقا حيث غادرت المستشفى بسرعة، وعلاقة بالاستعداد لأي طارئ، أكد المتحدث نفسه، أن جميع الأطباء سواء الاختصاصيين والعامين، والممرضين توافدوا على المستشفى مباشرة بعد الهزة الأرضية حتى قبل أن يتصل بهم المستشفى، مبرزا أن الجميع مستعد لحالة الطوارئ.
الى ذلك، كشف مصدر محلي بمدينة مليلية المحتلة، أن الأطقم الطبية، التي استنفرت، بالمدينة، صباح اليوم الاثنين، بعد الزلزال الذي تعرضت له السواحل الشمالية، قد استقبلت 15 شخصا من سكان المدينة المحتلة، أصيبوا في الحادث.
ووفق المصدر ذاته، فإن إصابات الضحايا طفيفة، ومتفرقة ما بين الجروح الخفيفة والصدمات النفسية جراء الهزة.
واكد المصدر ذاته ان العديد من المباني، خاصة القديمة تضررت بالمدينة المحتلة، حيث اضطرت السلطات الى اخلاء السكان منها وابعادهم الى أماكن آمنة، كما أغلقت المدارس في وجه التلاميذ الى غاية التأكد من سلامتها.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.