أثار خبر تم نشره عبر مجموعة من المواقع الإخبارية و صفحات موقع التواصل الاجتماعي لخبر إقدام مسؤولين بمدرسة”سيدي أحمد البقال” بحي البربورين – درسة بتطوان، على استبدال لتلاميذها بتلاميذ مؤسسة خصوصية خلال الزيارة الملكية يوم أمس الخميس بمناسبة إعطاء انطلاقة الدخول المدرسي لموسم ضجة كبرى.
الخبر عاري عن الصحة ،حيث كشفت مصادر “لراديو تطوان” ،أن سبب انتشار هذه الإشاعة كالنار في الهشيم راجع لأولياء أمور تلاميذ مدرسة سيدي أحمد البقال ، الذي لم يستسيغوا قيام الملك بإعطاء الانطلاقة للدخول المدرسي من المدرسة التي يتابع فيها أطفالهم دراستهم، دون أن يظفر أبنائهم بالمحافظ ،و ما عزز فكرتهم مشاهدتهم لسيارات صفراء تعودوا على رؤيتها في تطوان تنقل أطفال المدارس الخصوصية ،وهي الصورة التي تم نشرها عبر صفحات الفيس بوك ليعززوا إشاعتهم، حيث أكدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – جهة طنجة تطوان- في بلاغ رسمي أن خبر استبدال بعض تلاميذ مؤسسة أحمد البقال بتطوان لا أساس له من الصحة.
وفي هذا السياق، أوضحت الأكاديمية من خلال بلاغ لها “أن تلميذات وتلاميذ السنة الأولى من السلك الثانوي الإعدادي، الذين حظوا بتسلم المحافظ من اليدين الكريمتين لصاحب الجلالة نصره الله كما جرت العادة بذلك عند إعطاء الانطلاقة لكل دخول مدرسي، هم تلميذات وتلاميذ الوسط القروي التابعين لإعدادية الياسمين لجماعة السوق القديم بإقليم تطوان”.
وحسب ذات البلاغ ف”حافلات النقل المدرسي التي يبلغ عددها 25 حافلة، تم تخصيصها لتلميذات وتلاميذ الوسط القروي لإقليم تطوان، الذين ينتمون إلى الجماعات التالية: عين الحصن وجبل الحبيب وصدينة والسوق القديم وبني ليث، وهي حافلات تم اقتناؤها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار الشراكة مع وكالة إنعاش وتنمية الشمال”.
راديو تطوان
