قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء إيداع مفتش الشرطة الممتاز الذي أعدم بدم بارد الأحد الماضي شابا وسيدة عمرهما على التوالي 35 و40 عاما، رميا بالرصاص من مسدسه الوظيفي، السجن
ووجهت النيابة العامة للشرطي تهم القتل العمد، وجنحة استعمال الضغط والمناورة والتحايل لحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.
يشار الى أن مفتش الشرطة الممتاز، كان قد تم إيقافه من طرف مصالح ولاية أمن تطوان، بتنسيق مع مديرية امن الدار البيضاء.
وذكر بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى إيقاف المشتبه فيه بمنطقة “كابونيكرو” الواقعة بضواحي مدينة تطوان، بناء على نتائج الأبحاث الميدانية المكثفة التي أعقبت تسجيل تورطه في ارتكاب تجاوزات مهنية وقانونية خطيرة خلال استعماله لسلاحه الوظيفي، ومباشرة بعد إصدار المديرية العامة للأمن الوطني لقرار يقضي بتوقيفه عن العمل في انتظار تقديمه أمام العدالة.
وقد جرى حينها، حسب المصدر ذاته، وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لينضاف بذلك إلى ستة مشتبه فيهم آخرين تم الاحتفاظ بهم رهن التدبير نفسه، للاشتباه في مشاركتهم بشكل مباشر في هذه الواقعة، أو لتورطهم في تضليل العدالة وإهانة الضابطة القضائية من خلال الإدلاء بمعطيات كاذبة حول ملابساتها.