هؤلاء هم رؤساء لجان التحكيم بمهرجان تطوان السنيمائي في دورته 22
أعلنت إدارة مهرجان تطوان السينمائي، ترأس المخرج والمنتج الإسباني “لويس مينيارو” لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في الدورة المقبلة، والتي تنطلق يوم 26 مارس المقبل الى غاية 2 أبريل 2016، كما يرأس الناقد والباحث السينمائي المصري “أمير العمري” لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، بينما ترأس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي المخرجة البلجيكية “كارين دو فيليير”.
وأشار بيان صادر عن إدارة المهرجان أن المخرج والمنتج الإسباني “لويس مينيارو” رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، وهو أحد أعلام السينما الإسبانية المعاصرة، حيث أنتج نحو 23 فيلما سينمائيا مثلت السينما الإسبانية في مختلف المهرجانات الدولية العريقة، مثل مهرجان كان ومهرجان فينيسيا ونيويورك وشانغاي.
واشتغل مينيارو أيضا مع المخرج البرتغالي “مانويل دي أوليفيرا”، ومع “خوصي لويس كيرين” و”خوصي ماريا دي أوربي”، وفي سنة 2010، تقاسم مينيارو مع مخرجين آخرين “السعفة الذهبية” لمهرجان كان عن فيلمه “العم بونمي”.
كما يعد المخرج والمنتج الإسباني “لويس مينيارو” هو أحد العارفين بأسرار السينما المتوسطية، وأكثر السينمائيين تجربة واطلاعا، وأوسعهم باعا، ومن أشهرهم إبداعا وإمتاعا، أيضا.
أما رئيس لجنة الأفلام القصيرة، الناقد والباحث السينمائي المصري “أمير العمري“يقول عنه بلاغ مهرجان تطوان: خبير السينما العربية، الناقد السينمائي المصري أمير العمري، والذي نشر المئات من المقالات والدراسات والأعمدة والأبحاث والمراجعات النقدية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات العربية والأجنبية، في أوروبا والعالم العربي، كما حاضر الناقد وقدم دروس السينما في عدد من الجامعات والمعاهد الفنية والمراكز الثقافية في القاهرة وطهران وروما ولندن.. بقدر ما عمل في عدد من محطات التلفزيون العربية، وفي القسم العربي لمحطة “البي بي سي”.
وأصدر أمير العمري نحو 14 كتابا في السينما، وفي مقدمتها كتابه “سينما الهلاك: اتجاهات وأشكال السينما الصهيونية”، وكتاب “اتجاهات جديدة في السينما” و“هموم السينما العربية”، و“اتجاهات في السينما العربية”، و“السينما الصينية الجديدة”، و“حياة في السينما”، و“شخصيات وأفلام من عصر السينما” و“السينما بين الواقع والخيال”.
كما سبق للعمري أن كان عضوا في لجان التحكيم الدولية في عدد من المهرجانات السينمائية بالعالم العربي وأوروبا، وهو رئيس جمعية نقاد السينما المصريين، ما بين 2001 و2003، ومدير مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية، من 2001 إلى 2012، كما أسس الناقد موقع “عين على السينما”، ورأس تحريره منذ عام 2011.
وتترأس لجنة الفيلم الوثائقي “كارين دو فيليير” متخصصة في تاريخ الفن لدى الحضارات غير الأوروبية والأركيولوجيا والأنثروبولوجيا، وهي خريجة الجامعة الحرة في العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وقد أخرجت كارين دو فيليير فيلمها الأول “أنا جارك” سنة 1990، وهو يلتقط تفاصيل الحياة اليومية لسكان شارع صغير كانت تعيش فيه، وقد حظي هذا الفيلم بحفاوة كبيرة. وقادها نجاح هذا الفيلم إلى العناية باليومي وتسجيل تفاصيله، فأخرجت العديد من الأفلام الوثائقية، منها فيلم “القصر الصغير” وفيلم “كما أراها”.
وتشرف كارين دو فيليير على ورشات كتابة السيناريو للكبار في مهرجان السينما الفرانكوفونية لنامور، كما تشتغل في المركز السمعي البصري ببروكسيل لترويج الأفلام، وهي نائبة رئيسة جمعية مخرجي ومخرجات الأفلام ورئيسة مجلس الإدارة الجديد للسينمائيين المتحدين.
والجديد في هذه الدورة إحداث جائزة تحمل اسم الناقد المغربي مصطفى المسناوي الذي توفي في 17 نوفمبر الماضي، حينما كان يشارك في فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة، وشكلت إدارة المهرجان لجنة خاصة لجائزة الناقد مصطفى المسناوي، تضم عددا من أصدقاء الراحل ويرأسها الكاتب والباحث المغربي “نور الدين أفاية.”
يشار الى أن مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط في دورته الثانية والعشرين يخصص اثنتي عشرة جائزة مالية للأفلام الفائزة في المسابقات، والتي تتضمن ثلاث فئات من الأفلام: ست جوائز للأفلام الروائية الطويلة، وثلاث جوائز للأفلام القصيرة، وثلاث جوائز للأفلام الوثائقية، وخصصت إدارة المهرجان جائزة جديدة باسم “الناقد المغربي” الراحل مصطفى المسناوي تكريما لروحه.
راديو تطوان