من يكون التطواني “أجحا” الذي أعتقل بمطار محمد الخامس الجمعة الماضية

شارك هذا على :

أوقفت المصالح الأمنية بمطار محمد الخامس الدولي، يوم 6 مارس 2015، الشيخ السلفي الجهادي المعروف باسم «عبد الرزاق أجحا»، بعدما ضبطته متوجها إلى تركيا، ومنها كان ينوي الدخول إلى أراضي القتال في سوريا.

وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أنها اعتقلت «المرزوقي أجحا» وهو يحاول الالتحاق بصفوف ما يسمى «الدولة الإسلامية» بالساحة السوري, حيث كان قد بايع في وقت سابق الشيخ أجحا لأمير ما يعرف بالدولة الإسلامية «داعش» أبو بكر البغدادي، وإقدامه على تعليق راية «داعش» السوداء على منزله علانية، وتحريضه على نصرة «داعش» على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا استقباله في تطوان للمفتي العام لتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي العالمي «تركي البنعلي»، إلى إعلان قام السلفي المغربي المعروف، المقيم بتطوان، عزمه الرحيل نحو ما سماه بـ»دم الشهادة»، حين كتب منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي، « لقد قرب الرحيل واللقاء إن شاء الله، فأسألكم الدعاء وعندها أقول فزت ورب الكعبة»، ثم كتب بعد ذلك «والله لقد كثرت ذنوبنا ولا يمحوها إلا دم الشهادة».

وحسب بلاغ وزارة الداخلية، فإن أجحا سيعرض على العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وكان أجحا قد قضى عقوبة حبسية مدتها ثلاث سنوات بموجب قانون مكافحة الإرهاب، في سجن سلا وسجن اوطيطا بسيدي قاسم، عقب أحداث 16 ماي 2003، بعد أن وجهت إليه تهم التحريض على القيام بأعمال إرهابية.

و يعد أجحا من أبرز أسماء شيوخ السلفية الجهادية التي ، جاهر ت مند سنتين بمواقفه من مسألة «الجهاد»، حيث سبق له أن تصدى للرد على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي طالب معتقلي «السلفية الجهادية» بالتبرؤ من الإرهاب إذا أرادوا معانقة الحرية، حيث أكد أنه إذا كان المقصود بالإرهاب هو الجهاد، فلن نتبرأ منه».

وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الصحف والمواقع قد تناقلت منذ سنة خبر التحاق أجحا بأراضي القتال، لكنه ظهر بعد ذلك في مدينة تطوان وكذب تلك الأخبار.

راديو تطوان- اليوم 24 بتصرف

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.