معرض “نادي الأم والطفل” يختار التربية الجنسية للأطفال كموضوع لدورته السابعة
بعد النجاح الذي عرفته جميع الدورات السابقة، انطلقت يوم أول أمس الخميس 22 شتنبر 2016 بفضاء “بارادايز” بعين الدياب، الدورة السابعة من معرض الأم والطفل، وحسب منظمي هذا الحدث الكبير، من المنتظر أن يستقبل المعرض في نسخته الحالية، 40عارضا وأزيد من 10 آلاف زائر سيكونوا في هذا الموعد السنوي الذي ينتظره الآباء والأمهات كل سنة للنقاش حول قضايا الطفل والتغذية، والأمومة، وكل ما يرتبط بالصحة العقلية والجسدية للعائلة بشكل عام.
وتدور أشغال هذه الدورة تحت شعار “ آباء وأمّهات على اطلاع تام، أطفال فيصحة جيدة”، حيث وضع فريق “نادي الأم والطفل” برنامج ندوات وورشات غنية وسيؤثث فضاءه مجموعة من الضيوف المرموقين، إضافة إلى العديد من المفاجآت التي ستكون بانتظار الأطفال والأمهات.
وطيلة أربعة أيام، سيعرف المعرض تنظيم ورشات تطبيقية وندوات موضوعية ترتبط بعالم الرضيع، والطفل ووالدته.
ويتأسّس هذا المفهوم، الفريد من نوعه بالمغرب، على ثقة ودعم العديد من الشركاء الأوفياء.
إضافة إلى ذلك، يسعى المعرض لأن يكون فضاء لتبادل المعلومات وتقاسم الخبرات واكتشاف الجديد في عالم الرضيع والأطفال إلى غاية 12 سنة، حيث سيتم تمثيل جميع القطاعات: حماية الطفولة، والديكور، والموضة، والألعاب، والتجهيزات ذات العجلات، والأثاث، والسلامة، والصيدلة، والراحة، ومؤسسات الطفولة، وهدايا الميلاد، والخدمات والمواد التربوية، والتدريب…
وسيتم وضع “نادي للأطفال” بغية اللعب والاستمتاع في إطار ورشات مسلّية، فيما سيتم تنشيط الندوات من طرف أطباء متخصصين ومدربين معروفين حول مواضيع التغذية والتلقيح والرضاعة والترطيب والأنترنيت في عالم الطفل اليوم وإيقاظ الطفل وفوائد الحكاية في تطور الطفل، كيف يتم الحديث عن الحياة الجنسية مع الطفل وتحذيره من الاعتداءات الجنسية، والراحة، إضافة إلى الإجابة عن تساؤلات الأمهات والآباء.
من جهة أخرى، سيتم تنشيط الورشات التطبيقية من طرف متخصصين سيحلّون من المغرب وخارجه لأجل الحديث عن تدليك الطفل من خلال حركات صحيحة ودقيقة، والكشف عن سبب بكاء الطفل والقيام بالحركة المناسبة لإسكاته، ولتفادي الجروح الجلدية بفضل إمساك الطفل بحلمة الثدي بشكل جيد، سيخبر الخبراء بكيفية القيام بذلك وماذا يجب عى المرأة تجنّبه. إلى جانب ذلك، سيكون الحاضرون على موعد مع ألعاب خاصة بإيقاظ الطفل وورشات لسلامة الأطفال والآباء والأمّهات، حيث يمكن من خلال حركات بسيطة وكلمات دقيقة أن نطمئن الأطفال ونذكّرهم بكيفية التعرف على الخطر.