مسجد السنّة بحي بوسافو يستغيث: صخب المقهى يقتل الخشوع؟!
عبر مصلون بمسجد “السنة” بحي بوسافو، عن غضبهم المتزايد من ضجيج مقهى مجاور للمسجد ورائحة المخدرات المنبعثة من المقهى، هذا الوضع يؤثر سلباً على خشوع المصلين وحرمة بيوت الله.
وذكر المشتكون في شكاية لجريدة راديو تطوان أن المشكلة تتجاوز الإزعاج العابر لتصل إلى حد التعدي على قدسية المكان وحقوق الجوار، الضجيج الصادر عن المقهى والأحاديث الصاخبة ومنها النابية، وانبعاث روائح المخدرات، هي انتهاكات واضحة للقانون وللأخلاق العامة.
وأضاف المتحدثون أن هذه الظاهرة تطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً من السلطات المحلية والأمنية، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة على هذه المحلات، وتطبيق القوانين المتعلقة بالضوضاء ومنع ترويج واستهلاك المخدرات بجوار الأماكن العمومية والدينية.
وطالب المشتكون بتوفير الحماية لحرمة بيوت الله وتوفير بيئة هادئة للمصلين، لوقف هذا التجاوز وإعادة الهدوء إلى المساجد.


رد ساكنة من حي بوسافو حول مقال راديو تطوان المتعلق بمسجد “السنة”
فوجئ عدد من سكان حي بوسافو بالمقال المنشور على موقع “راديو تطوان” بخصوص شكاية حول ما قيل إنه ضجيج وانبعاث روائح مخدرات من مقهى مجاور لمسجد “السنة”. ونعتبر أن ما جاء في المقال لا يعكس الحقيقة، بل يتضمن اتهامات عارية من الصحة.
نؤكد نحن الموقعين أدناه، أن صاحب المقهى شخص محترم ومعروف بين السكان بأخلاقه الحسنة، وحرصه الدائم على نظافة محيط المقهى واحترام راحة الجيران والمصلين. كما أن التدخين ممنوع بشكل صارم داخل المقهى وفي جنباته، وهو ما يشهد عليه كل من يقطن بالقرب من المكان.
نستغرب كيف تم تقديم شكاية دون الاستماع إلى شهادات الساكنة المجاورة، ونشير إلى أن من قام بها يشغل منصبًا إداريًا، ونتخوّف من أن يكون استغلال النفوذ هو الدافع الحقيقي وراء هذه الادعاءات.
نناشد الإعلام المحلي بتحرّي الموضوعية والإنصات لجميع الأطراف قبل نشر مقالات تمس بسمعة الأشخاص، وندعو السلطات المختصة إلى التأكد ميدانيًا من حقيقة الوضع، دون التأثر بأي ضغوط أو مصالح شخصية.
بيان توضيحي من مجموعة من سكان حي بوسافو بشأن ما نُشر حول مسجد “السنة”
نحن مجموعة من سكان حي بوسافو، نود أن نعبّر عن استغرابنا الشديد مما نُشر مؤخرًا في جريدة “راديو تطوان” بخصوص ما وُصف بالإزعاج الصادر عن مقهى مجاور لمسجد “السنة”، ونود توضيح ما يلي:
أولًا، نؤكد أن صاحب المقهى شخص مشهود له بالأخلاق العالية والاحترام، وهو حريص دائمًا على منع التدخين وتعاطي أي مواد غير قانونية بمحيط المقهى، كما أنه يحظى بعلاقات طيبة مع ساكنة الحي، الذين لم يسبق أن سجلوا ضده أي تجاوزات.
ثانيًا، تفاجأنا بأن الشكاية تم تقديمها من طرف شخص يتقلد منصبًا إداريًا، ونشك في أن هناك محاولة لاستعمال النفوذ للإضرار بالمقهى وصاحبه، لأسباب لا علاقة لها بالمصلحة العامة.
ثالثًا، نحن كساكنة مستعدون للإدلاء بشهادات مكتوبة أو موثقة تفند ما تم ترويجه في المقال، وتؤكد أن المقهى لا يصدر عنه أي إزعاج غير عادي، وأنه ملتزم بقوانين النظام العام وباحترام حرمة الأماكن الدينية.
نهيب بجريدة “راديو تطوان” أن تتحرى الدقة وتمنح حق الرد، وتفتح المجال لسماع رواية الطرف الآخر، احترامًا لأخلاقيات العمل الصحفي ومبدأ الحياد.
عن سكان حي بوسافو