كشفت مصادر مطلعة لـ”راديو تطوان”، أن أحداث الشغب التي اندلعت بين جمهور شباب الريف الحسيمي وعدد من شباب مركز الجبهة ضواحي تطوان، أسفرت عن أعمال تخريبية وسط المدينة الساحلية في ممتلكات الغير .
وأفادت المصادر نفسها، أن الجماهير التي حضرت المباراة، والتي كانت في طريقها نحو مدينة الحسيمة توقفت من أجل تناول وجبة العشاء في المركز ، قبل أن يدخل عناصر من الجماهير المحسوبة على فريق شباب الريف الحسيمي في استفزازات و مناوشات مع عدد من أبناء المركز ، لتتطور الأحداث إلى أعمال تخريبية بمقاهي و مطاعم كورنيش الجبهة ، وتكسير زجاج السيارات ؛ ورشق عناصر و الدرك الملكي والقوات العمومية بالحجارة، ما دفع إلى التدخل بإنزال أمني كبير لفض المواجهات بعد جنوح مراهقين استغلّوا الفوضى والكثرة التي كانوا يتحرّكون بها ليعيثوا في شوارع المدينة الهادئة فسادا.
وأوضحت نفس المصادر، أن جماهير محسوبة على شباب الريف الحسيمي تسببت في تكسير ممتلكات عدد من المقاهي و المطاعم بكورنيش المدينة ، و تكسير زجاج السيارات والنوافذ ، وتمزيق إطارات العجلات ووجهات المحلات التجارية، مستعملين في ذلك الأسلحة البيضاء والحجارة، قبل أن يمطروا شباب المدينة و عناصر الدرك الملكي بالحجارة.
وطالب عدد من متتبعي الشأن المحلي بالمدينة، بمعاقبة المشاغبين المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية، ومحاسبة كل من سولت لهونفسه زعزعت أمن واستقرار الساكنة.