أعلن مسؤولو موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك أن الموقع شرع في حجب كل الصفحات التي تعرض أسلحة للبيع، وذلك بعد ضغوط تعرضت لها الشركة الأمريكية، من جهات مختلفة، أهمها من داخل الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبح السلاح متوفرا فيها بكثرة ويتسبب بين الفينة في حوادث مأساوية.
خطوة عملاق التواصل الإجتماعي، جاءت للمساهمة في منع انتشار الأسلحة، بعد أن تكاثرت الصفحات التي تعرضها للبيع حتى أصبح شراء مسدس لا يتطلب أكثر من 15 دقيقة. كما أن الهدف من إجراء كهذا هو إبعاد كل اتهام، ولو بشكل ضمني عن الموقع، بكونه سببا في قتل أبرياء بسلاح قد يباع أو يشترى على صفحاته.
وقالت الشركة الأمريكية إن إجراءها لن يشمل سوى الصفحات الفردية التي لا تتوفر على رخص لإجراء ذلك النوع من العمليات التجارية، أما الشركات التي تملك ترخيصا للبيع فيمكنها مواصلة استعمال صفحاتها كما كان الأمر في السابق
وهكذا تنضاف الأسلحة إلى المخدرات والمنتوجات الصيدلية التي تم منع عرضها في وقت سابق على الموقع الأزرق.
ولن يقتصر الحجب على الجدران التي تحمل صورا لأسلحة تٌعرض للبيع فحسب، بل سيتجاوز الأمر ذلك إلى مراقبة التدوينات وحتى الرسائل المتبادلة في ” الميسانجر ” للوصول إلى كل صفحة تعرض سلاحا للبيع.
راديو تطوان-وكالات