عرض فيلم “أفراح صغيرة” ضمن فعاليات الدورة الـ 17 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة يوم 3 مارس المقبل

شارك هذا على :

في إطار فعاليات الدورة الـ 17 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، يتم يوم الخميس 3 مارس 2016 عرض الفيلم المغربي ” أفراح صغيرة “،للمخرج المغربي محمد الشريف الطريبق بسنيما “الروكسي” والذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ،في الفترة الممتدة ما بين 26 فبراير الى 5 مارس المقبل.
ويروي هذا العمل السينمائي، الذي يسافر فيه المخرج محمد الشريف الطريبق ابن مدينة العرائش، بالمشاهدين في رحلة نحو المنبع، حيث تم بطريقة بديعة على الشاشة تناول قصة تعكس التاريخ بيت مغربي في الحي العتيق بمدينة تطوان، في خمسينيات القرن الماضي وبالضبط 1955، كما يقدم تذكرة سفر موسيقية عبر الفن في عالم الموسيقى الأندلسية.
ويروي “أفراح صغيرة” قصة الأرملة زينب، التي يضطرها الفقر، إلى قبول دعوة امرأة ثرية للإقامة في بيتها الكبير، لتدخل الكاميرا في تفاصيل حياة التطوانيين بكل تفاصيلها من خلال تصوير عامية محلية ولباس ونمط عيش الناس وعلاقات عاطفية وموسيقى.
وعلى الرغم ما قوبل به الفيلم في العرض الأول ضمن فعاليات الدورة ال 21 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط حيث عبر متفرجون شاهدوا الفيلم، عن عدم رضاهم بشأن طريقة تقديم العالم الداخلي للنساء في المجتمع التطواني التقليدي في الخمسينيات من القرن الماضي، واحتوائه على لقطات ساخنة ، مما اعتبره البعض “إساءة لسمعة الفتاة والمرأة التطوانية”.فقد حاز الفيلم، على جائزة الجمهور، الذي حظي بحضور جماهيري وتفاعل كبير من جمهور المهرجان، في ثاني تجربة إخراجية في عالم الفن السابع لمحمد الشريف الطريبق، بعد فيلمه الأول “زمن الرفاق”..
عبر عدد من الجمهور في مدينة تطوان عرض فيلم “أفراح صغيرة” لمخرجه، محمد شريف الطريبق، الذي يحكي صداقة بين فتاتين ومغامراتهما في رحلة اكتشاف للذات وتحقيق أحلامهما، بغير قليل من الانتقادات، وذلك على هامش فعاليات مهرجان تطوان لسينما دول البحر المتوسط.
ويقوم بأدوار البطولة لهذا الشريط السينمائي كل من الممثلة فرح الفاسي الفهري، وفاطنة لخماري، اللتان سبق لهما المشاركة في الفيلم السابق للطريبق “زمن الرفاق”، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة، مثل أنيسة لعناية، ومها داوود، وسمية أمغار، وفاما الفراح.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.