من المرتقب أن تعرف أسعار المحروقات بالمغرب زيادات جديدة ابتداء من فاتح نونبر المقبل.
ورغم انخفاض أسعار النفط عالميا، فإن سهم الأرقام على لوحات الأسعار بمختلف محطات الوقود بالمغرب، يواصل ارتفاعه المضطرد، مخلفا انتقادات واسعة لاستمرار “لهيب الأثمنة”.
واستنادا لما أوردته مصادر مهنية، فإن شركات توزيع المحروقات بالمغرب، ستقدم خلال الأيام القادمة، على مراجعة أسعار بيع مادتي الغازوال، التي من المرجح أن تشهد زيادة تتراوح ما بين 0.80 و1 درهم في كل لتر، فيما سيعرف سعر البنزين ارتفاعا ضئيلا لن يتجاوز 0.10 درهم على أقصى تقدير.
هذا وستدخل هذه الزيادات الجديدة حيز التنفيذ بدءا من الثلاثاء القادم فاتح نونبر، وهو ما سيجعل سعر الغازوال يلامس 17 درهما للتر الواحد.
يأتي هذا في سياق، ارتفاع الأسعار أساسا بسبب قرار منظمة “أوبك” خفض الإنتاج لضمان بقاء الأثمنة في مستوى واحد، وهو قرار قابلته الولايات المتحدة الأمريكية بالرفض، لكن في المقابل رفضت دول “أوبك” أي إملاءات في هذا الباب تحت مطية حماية الاقتصاد الدولي.