خطير: تفاصيل إعتداء الأمن الإسباني على مواطن مغربي
في خطوة استفزازية جديدة قام عنصر أمن إسباني متواجد بالمعبر الحدودي باب سبته، صباح يوم الثلاثاء 29 نوفمبر الماضي، بتمزيق جواز سفر مواطن مغربي مقيم بالفنيدق يبلغ من العمر 43 سنة كان يهم بالدخول الى الثغر المحتل.
هذا الاعتداء الشنيع على المواطن المغربي، كان شاهدا عليه مجموعة من المواطنين المغاربة الذين كانوا في طريقهم الى سبته المحتلة مما حذا بهم الى الرد عبر الاحتجاج ورفع الشعارات المنددة بهذا الفعل العنصري خصوصا وأن المعتدى عليه لم يصدر عنه أي مخالفة تستوجب القيام بهذا الفعل المشين .
وخوفا من أن يأخذ الحادث أبعادا تصعيدية من قبل المغاربة قام الأمن الإسباني بإغلاق الحدود لمدة زمنية ليعاود فتحها من جديد بعد أن هدأت الأوضاع، في حين لم يصدر أي بلاغ رسمي عن السلطات المغربية، خصوصا و أن هذه المضايقات ليست الأولى من نوعها التي يتعرض لها المواطنون المغاربة في المعبر الحدودي.
ليطرح السؤال من جديد ما هي قيمة المواطن المغربي، لدى السلطات المغربية في حمايته وفق النصوص المنصوص عليها في الدستور المغربي ،والاتفاقيات الدولية ، بالرغم من أن القوانين الدولية تفرض على الجميع احترام وثائق الدول الأخرى بما فيها عدم تمزيقها أو حرقها أو إتلافها.
صراحة سبة انا مشيتليها المغاربة همم من ينعشون تجارتها اخطوها المغاربة لتولي لا قيمة لها
الله ينتقم منهم الحگاارة